ثمن المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى تركيا تعكس رغبة الطرفين في تعزيز التعاون في العديد من المجالات وأهمها الاقتصادي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وقال إن التقارب بين مصر وتركيا يحقق توازنا في منطقة الشرق الأوسط ومن أهمها القضية الفلسطينية فاستمرار الحرب في غزة، والتوتر على الجبهة اللبنانية، واحتمالات التصعيد بين إيران وإسرائيل، والوضع في القرن الأفريقي وخاصة التوتر الحاصل بين الصومال وإثيوبيا، إضافة إلى التطورات الدولية الأخرى وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية كل ذلك يؤثر على الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى أن العلاقة بين القاهرة وأنقرة سوف تستهدف شراكة استراتيجية جديدة تحقيق 3 محاورين رئيسية؛ وهي السلام والرخاء والتنمية، فالتعاون في مجال الاقتصاد والتنمية يحتل الجزء الأكبر في مسار العلاقات بين البلدين، حيث تسعى مصر لتحقيق التنمية، وتركيا مستعدة للمساعدة في ذلك. وترغب مصر وتركيا في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار.
وأوضح زياد أن ماشاهدناة من توقيع مذكرات تفاهم بين مصر وأنقرة في العديد من المجالات يؤكد على عزم البلدين فتح آفاق جديدة للتعاون وان القاهرة وأنقرة قوتان كبيرتان لا يستهان بهما، وتوافقهما يشكل عاملا مهما لتحقيق الاستقرار في المنطقة