قال المهندس أحمد تيسير أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتركيا وما تم من توقيع اتفاقيات ومباحثات على جميع الأصعدة يؤسس لعلاقات قوية بين البلدين تقوم على المصالح المشتركة وتهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الإقليمية بالمنطقة والدور القوي لتوحيد الآراء والمواقف المصرية التركية للتغلب على هذه التحديات.
وأشار المهندس أحمد تيسير إلى أن التقارب المصري التركي حاليا يمثل فرصة لتعزيز العلاقات وتبادل وجهات النظر حول قضايا الإقليمية والدولية بهدف تعزيز استقرار المنطقة بشكل عام.
وأكد أحمد تيسير أن الشراكة الاستراتيجية الثنائية في بين البلدان ستهدف إلى رفع حجم مستوى التبادل التجاري السنوي من 9 مليارات دولار أمريكي إلى 15 مليار دولار وستتزايد الصناعات والاستثمارات التركية في مصر خاصة في عتيق الصناعة في مجالات الملابس والحديد والأجهزة المنزلية والمنسوجات وغيرها وستتزايد السياحة الوافدة من تركيا لمصر وتحقيق تكامل سياحي بين البلدين بعمل برامج سياحية مشتركة والاستفادة من قاعدة الطيران الشارتر الكبيرة لدى الشركات التركية.
وأوضح أن ما ظهر جليا خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات مختلفة بين البلدين والعمل على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتفتح مجالات جديدة للاستثمار، ينعكس إيجابيا على الاقتصادين المصري والتركي.
مشيدا بالجهود التي يبذلها الرئيس السيسي لفتح آفاق جديدة للتعاون والتفاهم المشترك بين القاهرة وأنقرة لخلق بيئة جديدة جاذبة للاستثمار سواء في إفريقيا لمصلحة تركيا عن طريق مصر، أو في أوروبا لمصلحة مصر عن طريق تركيا، لتحقيق مفهوم المصلحة المشتركة المتبادلة بين البلدين.