نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ندوة بعنوان "دور المرأة التوعوي في الحماية من المخاطر الإشعاعية"، وذلك في مكتبة مصر العامة بمحافظة بورسعيد.
وتهدف الندوة إلى إبراز دور المرأة المحوري في نشر الوعي حول المخاطر الإشعاعية، باعتبارها عاملاً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
شهدت الندوة حضوراً واسعاً من ممثلي المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ونادي قضاة بورسعيد، والتضامن الاجتماعي، وجامعة بورسعيد، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الوطنية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من نجلاء إدوارد، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، التي أثنت على جهود هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في تسليط الضوء على دور المرأة في نشر الوعي بأهمية الحماية من المخاطر الإشعاعية، وأعربت عن أملها في تنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة في المستقبل.
وقدمت الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيسة إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، عرضاً تفصيلياً تناول فيه دور الهيئة في تنظيم ورقابة الأنشطة النووية والإشعاعية داخل مصر، وفقاً لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية رقم 7 لسنة 2010.
وتضمن العرض الحديث عن تطور المشروع النووي المصري، والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، واستراتيجية الهيئة المستقبلية.
وفي ختام اللقاء، ألقى الأستاذ محمود جودة، أخصائي أول العلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة الهيئة، كلمة أشاد فيها بالتعاون المثمر بين الهيئة والمجلس القومي للمرأة في تعزيز الوعي المجتمعي، مؤكداً على دور المرأة كشريك أساسي في نشر الوعي حول مهام الهيئة.
كما أشار إلى أن مجلة الهيئة خصصت في إصدارها الأخير موضوعًا خاصًا بتمكين المرأة، معربًا عن تطلعه لأن تصبح المرأة سفيرةً للهيئة في مختلف المحافظات من خلال ورش العمل التوعوية.