ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن صورًا حديثة تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أظهرت التطور السريع للعاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
ووصف التقرير هذا المشروع بالضخم، معتبرًا إياه عنصرًا سيعيد تشكيل مستقبل مصر.
وأوضحت المجلة أن المدينة الجديدة قد تغطي في المستقبل مساحة تساوي تقريبًا مساحة سنغافورة، وستستوعب أكثر من ستة ملايين نسمة.
وتُظهر الصور التي التقطتها أداة التصوير الأرضي التشغيلي على القمر الصناعي Landsat 8 في أغسطس 2017، والقمر الصناعي Landsat 9 في أغسطس 2024، التحول الكبير للعاصمة الإدارية الجديدة من موقع بناء إلى مركز حضري مترامي الأطراف.
ومن بين أبرز المعالم في المدينة، متنزه النهر الأخضر الممتد على مسافة 10 كيلومترات ويحتوي على مسارات للمشي وركوب الدراجات وسط النباتات المصرية الأصلية.
وإلى جانب ذلك، تقع في شرق الحديقة مجموعة من مكاتب الوزارات الحكومية، وفي الجنوب يوجد مجمع رياضي ضخم يضم ثاني أكبر ملعب في إفريقيا، ضمن الاستعدادات لاستضافة أولمبياد 2036.
وحتى مارس الماضي، انتقلت نحو 1500 أسرة للسكن في العاصمة الإدارية، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 10,000 أسرة بحلول نهاية العام.