قال الدكتور سامح عباس الخبير في الشؤون الإسرائيلية، اليوم السبت، إن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية جاء في إطار سعي الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على فتح جبهات مختلفة يحقق فيها انتصاراً زائفاً بعد عجزهم عن تحقيق انتصار واضح في قطاع غزة.
وأضاف "سامح" في تصريحات خاصة لجريدة بلدنا اليوم، أن مخيم جنين له مكانة تاريخية خاصة في المقاومة الفلسطينية، لذلك يحاول نتنياهو القضاء على المقاومة داخل المخيم، والتصعيد الوحشي ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، محاولاً كسب أمورا أكبر من التهدئة، ولكن بسبب الضغوط الداخلية والخارجية التي تمارس على نتنياهو فهو يري أن المخرج الوحيد له في الضفة الغربية.
وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن نتنياهو يحاول استرضاء الوزراء والأحزاب المتطرفة داخل الكنيست الإسرائيلي حتى يضمن استمرار بقاءه على رأس السلطة الإسرائيلية من خلال تصعيد الأمور وفتح جبهات مختلفة حتى يحقق أي انتصار وهمي أمام الشارع الإسرائيلي وإبعاد الأنظار عن إحباطه للجهود الدولية للتواصل لوقف إطلاق النار وإطلاق أيضاً سراح الأسرى الإسرائيليين.
وخلال الفترة السابقة، حاول نتنياهو فتح جبهة مع حزب الله اللبناني، ولولا الجهود الدولية التي تحاول منع حدوث حرب جديدة في لبنان، والرغبة الأمريكية في عدم تصعيد الوضع إلي خارج نطاق قطاع غزة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
