قالت الدكتورة تمار حداد، الكاتبة والمحللة السياسية، إن الضفة الغربية، خاصة في مناطق الشمال، تشهد اقتحامات متتالية بذريعة وجود تشكيلات مسلحة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تستغل هذه الذرائع لتحقيق أهدافها ومعتقداتها الأيديولوجية تجاه الضفة.
وأضافت حداد، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اتفاقًا بين حزب الليكود والصهيونية الدينية، ممثلة في سموتريتش وبن جفير، منذ تشكيل الحكومة الائتلافية اليمينية، يقضي بحسم الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأكدت المحللة السياسية أن تنفيذ هذا الاتفاق في الضفة الغربية يتم عبر استخدام القبضة الأمنية الثقيلة، والضربات الاستباقية والاحترازية، لمنع اندلاع انتفاضة جديدة.
وأوضحت حداد أن سيناريو التدمير الممنهج الذي شهدته غزة يتم نقله الآن إلى الضفة الغربية، حيث سقط حتى الآن 17 شهيدًا فلسطينيًا، بالإضافة إلى عدد من المصابين، مع استمرار حصار جنين وقطع الإنترنت والماء والكهرباء.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
