شهد الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي -مساء اليوم، الأربعاء- من المستشار الألماني أولاف شولتز، تطلع البلدين إلى تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وتعزيز التنسيق والتشاور المستمر تجاه القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما شهد الاتصال، التباحث حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التوافق على أهمية بذل كافة الجهود الممكنة للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم، ووضع حد للحرب بقطاع غزة التي قاربت العام، وذلك وَفق ما صرح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمهورية، على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور حاسم وفاعل نحو ضمان توافر الإرادة السياسية التي تحقق التوصل إلى الاتفاق المنشود لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، والتجاوب بإيجابية مع جهود الوسطاء.
كما أكد الرئيس على ضرورة المسار السياسي الشامل الذي تتم بموجبه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يحقق الاستقرار المستدام بالإقليم.
وأكد المتحدث الرسمي، اتفاق الزعيمين على استمرار التشاور والتنسيق بشأن جهود استعادة السلام والاستقرار بالمنطقة، حيث ثمن المستشار الألماني الجهود المصرية المكثفة والمخلصة لمحاولة نزع فتيل الأزمة ووقف الحرب.
وأعرب "أولاف شولتز"، عن تقديره كذلك لجهود مصر المستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومعبراً عن اتفاق رؤية البلدين حول ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.