تلقت أسرة الدكتور نبيل العربي، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، العزاء اليوم الأربعاء في مسجد المشير طنطاوي بعد رحيله يوم الاثنين الماضي.
وشُيعت جنازة العربي يوم أمس وسط حضور كبير من الشخصيات الدبلوماسية والمجتمعية البارزة، وعلى رأسهم عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وذلك في مقابر الأسرة بطريق السويس في مدينة الرحاب.
ونبيل العربي، السياسي والدبلوماسي المصري البارز، عرف بمسيرته الحافلة التي بدأت من منصب قاضٍ في المحكمة الدولية، وصولاً إلى توليه حقيبة وزارة الخارجية المصرية، قبل أن يتقلد منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وُلد العربي في القاهرة في 15 مارس 1935، وتخرج من كلية الحقوق عام 1955. حصل على درجة الماجستير في القانون الدولي والدكتوراه في العلوم القضائية من جامعة نيويورك.
وشغل العديد من المناصب الدبلوماسية الهامة، منها مستشار قانوني للوفد المصري في مؤتمر كامب ديفيد للسلام عام 1978، وسفير مصر لدى الهند بين عامي 1981 و1983، وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك خلال فترات مختلفة.
عُين وزيراً للخارجية في مارس 2011 بعد ترشيحه من قبل شباب ثورة 25 يناير.