أشادت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة في الشؤون الأسرية، بمبادرة وزارة التربية والتعليم لإعادة المدرسة إلى دورها الأساسي في حياة طلاب المرحلة الثانوية.
وذلك من خلال زيادة نسبة أعمال السنة إلى 40% موزعة بين الحضور، السلوك، الواجبات، والاختبارات الشهرية.
إلا أن الحزاوي أكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات تحول دون استغلال بعض المعلمين لهذه النسبة لإجبار الطلاب على الدروس الخصوصية.
وأوضحت الحزاوي أنه لضمان النزاهة في التقييم، يمكن الاعتماد على التابلت في إجراء الاختبارات المختلفة، بحيث تتم الامتحانات على مستوى الإدارة التعليمية، مما يمنع أي تلاعب من قبل المعلمين، ويضمن للطلاب حقوقهم كاملة.
وفي سياق متصل، شددت الحزاوي على أهمية متابعة أداء المعلمين داخل الفصول، وضمان استفادة الطلاب من وجودهم بالمدرسة، خاصة مع الجهود المبذولة لحل مشكلة الكثافة الطلابية وعجز المعلمين.
ولفتت إلى أن الصفين الأول والثاني الثانوي يمثلان مراحل تحضيرية مهمة لطلاب الثانوية العامة، مما يتطلب منهم الاهتمام بالتحصيل الدراسي في هاتين المرحلتين.
وفيما يتعلق بتوزيع الدرجات للعام الدراسي الجديد، أوضحت وزارة التربية والتعليم الآتي:
- يتم احتساب درجة كل مادة بنسبة 100%.
- تقسم درجة التقييم لكل مادة بنسبة 30% لكل فصل دراسي.
- يتضمن الفصل الدراسي الأول 3 اختبارات:
1. اختبار شهري بنسبة 15% من درجة المادة وفق المنهج الذي تم دراسته.
2. اختبار شهري ثانٍ بنسبة 15% من درجة المادة.
3. اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول بنسبة 30% من الدرجة الكلية للمادة.
- يُجمع إجمالي الدرجات ليشكل 60% من التقييم الكلي لكل مادة.
- يخصص 40% من التقييم لأعمال السنة، موزعة على النحو التالي:
- السلوك والمواظبة بنسبة 10%.
- كشكول الحصة والواجب بنسبة 15%.
- التقييم الأ
سبوعي بنسبة 15%.