صرح الباحث في الشؤون الصينية، إلهامي لي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى الصين تحمل أهمية رمزية تفوق أهميتها الواقعية. وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لترك إرث سياسي وتاريخي للحزب الديمقراطي، خاصة للمرشحة كامالا هاريس.
وأشار لي إلى أنه إذا كانت هناك نية حقيقية لدى بايدن لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، كان ينبغي أن يتم ذلك في وقت مبكر وليس قبل فترة قصيرة من انتهاء ولايته.
وكما أكد على أهمية التواصل المباشر بين البلدين من خلال اللقاءات وجهًا لوجه، لكنه لفت إلى أنه حتى الآن لم تظهر أي مؤشرات جدية على تحسن العلاقات بين واشنطن وبكين.
اقرأ ايضا