منذ قيام دولة الإحتلال الإسرائيلي علي أرض فلسطين عام 1948، وهي معروفة بتصريحاتها أو مواقفها العدائية ضد العرب، وقد وصلت الأمور إلي، أن بعض المدن في الداخل المحتل مكتوب على حوائطها "الموت للعرب"، وانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى في طقوس تلمودية استفزازية، حتى العرب الذين يعيشون تحت سلطة الاحتلال يعانون من التضييق والعنصرية في الداخل من قبل الصهاينة وحكومتهم، وقد تصل العقوبات احياناً إلي مشاجرات بالضرب أو القتل.
ومن ناحية آخري، منذ اندلاع طوفان الأقصى، عُرفت الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها أكثر حكومة تطرفاً في تاريخ إسرائيل ومن ابرز تصريحات وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست الإسرائيلي.
كان بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي في المقدمة،فقد دعا إلى بناء كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، فهذا التصريح ليس الأول له.
تصريحات إيتامار بن جفير الجنونية منذ إندلاع حرب غزة
دعا بن جفير الذي يرأس حزب "عوتسما يهوديت" القومي الذي يتبنى سياسات عنصرية معادية للعرب، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام.
ويري ايضاً، إن القدس والمسجد الأقصى للإسرائيليين،وان يجب الانتصار على "حماس" وعلى "حزب الله" عن طريق الحرب.
وبشكل مستمر يترأس ويدعو بن جفير مجموعات المستوطنين إلي اقتحام المسجد الأقصى من أجل الطقوس التلمودية.
وزعم مسبقاً، أن حقوقه في الضفة الغربية المحتلة أكثر أهمية من حقوق الفلسطينيين، وأضاف مستخدماً المصطلح التوراتي للضفة الغربية: حقي وحق زوجتي وأولادي في التجول في طرقات يهودا والسامرة أهم من حق العرب في الحركة.
وفي مقابلة له مع القناة الـ 13 الإسرائيلية، صرح أن يجب على الحكومة والقوات الإسرائيلية إلى احتلال غزة، والبقاء فيها حتى بعد انتهاء الحرب، وأنها فرصة مناسبة لتهجير الفلسطينيين من غزة.
ولم تتوقف تصريحاته عن العنصرية فقد هاجم عارضة الأزياء بيلا حديد من أصل فلسطيني عبر منصة "X" ووصفها بكارهة إسرائيل.
وكما كتب بن غفير منشوراً رمز فيه إلى "حب" حركة حماس للرئيس بايدن بعد تصريحاته الأخيرة الذي هدد فيه إسرائيل بوقف إمدادات أسلحة في حال واصلت عمليتها في رفح.
تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المعادية للعرب
يري سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي ويترأس حزب "الصهيونية الدينية"، إن قتل مليوني فلسطيني بقطاع غزة جوعا قد يكون عادلاً وأخلاقياً لإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وصادر سموتريتش 26 مليون دولار من اموال السلطة الفلسطينية بزعم تمويلها "لهجمات ضد إسرائيليين"، وجاء هذا القرار في مصادرة أموال المقاصة لفلسطينية تنفيذًا لقرارات محاكم إسرائيلية بتعويض إسرائيليين قتلوا جراء عمليات فلسطينية.
ولم تتوقف تصريحاته أو قراراته عن هذا الحد بل دعا إلي، تهجير فلسطينيي القطاع إلى دول أخرى، وأن هناك احتمالات إعادة إقامة مستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة.
وكان مسبقاً، قلل سموتريتش من أهمية إعادة الرهائن الإسرائيلية لدي حماس قائلاً: إعادتهم ليست الأكثر أهمية، إسرائيل بحاجة إلى تدمير حماس هذا أمر هام جداً.
ضرب غزة بالنووي .. عميحاي إلياهو وزير التراث الإسرائيلي
ينتمي عميحاي إلياهو إلى حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، وهو الحزب اليميني المتشدد الذي يؤيد بناء المستوطنات واستعادة السيطرة على أراضي قطاع غزة.
دعا في تصريحات متطرفة له، إلي إعادة إحتلال شبه جزيرة سيناء ونشر هذه الدعوة عبر منصة "X"، وتضمنت التغريدة رابطا لموقع إلكتروني يبيع بضائع تحمل شعار "الاحتلال الآن"، ويدعو إلى توسيع الإحتلال الإسرائيلي ليشمل سيناء وجنوب لبنان والأردن.
كما صرح مسبقاً، حول احتمالية إلقاء قنبلة نووية علي غزة، وعلي الفور رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن هذا التصريح منفصل عن الواقع.
ولم تتوقف تصريحات النووي بل دعا عضو الكنيست الإسرائيلي تالي جوتليب، في تغريدة لها عبر منصة "X"، دعت إلي الانتقام العنيف من حماس.
وأضافت أحثكم على القيام بكل شيء واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا، مضيفًة أن إسرائيل يجب أن تستخدم كل ما في وسعها لدمار غزة بالكامل.
وهذه ليست المرة الأولى لها في الإعلان عن دمار غزة أو استخدام الأسلحة والصواريخ الدقيقة، بل تشاجرت مسبقاً مع "احمد الطيبي" عضو الكنيست الإسرائيلي وهو من عرب 48، داخل الكنيست وكان بث مباشر حيث وصفها بالمجنونة بسبب تصريحتها حول ضرب الفلسطينين "بالنووي".
وقد صرحت سابقاً وزيرة الاستيطان الإسرائيلي أوريت ستروك، عبر تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد شعب فلسطيني، وأنه لا حق للفلسطينيين في إقامة دولة لهم.
اشهر التصريحات العنصرية ما قبل حرب غزة
قبل اندلاع حرب غزة، اعربت وزيرة العدل السابقة ايليت شاكيد، أن دول المغرب العربي يستحقون الموت، وأننا نبذل كل جهودنا حتي لا يبقي احد منهم حياً علي وجهه الأرض، كما دعت إلي إبادة جماعية للفلسطنيين وعدم إقامة دولة لهم.
وأضافت سابقاً، أن منفذي العمليات ضد إسرائيل، انهم أعداء ودماؤهم يجب أن تكون على رؤوسهم.