خلال شهر أغسطس من العام الجاري, اقتحم ايتمار بن غفير وزير الأمن الاسرائيلي وعضو آخر فى في الحكومة الإسرائيلية وما يزيد عن 3 الآف مستوطن، المسجد الأقصى.
وقال إيتمار بن غفير وزير الأمن الاسرائيلي في تصريحًا له قد نقلتها الإذاعة الإسرائيلية اليوم أنه يرى أن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في الصلاة بالمسجد الأقصى ولذلك يريد إقامة كنيسًا يهوديًا داخل المسجد الأقصى.
ووجه أربيل وزير الداخلية تحذيرا من تصريحات إيتمار بن غفير لأنها قد تؤدي الى إراقة الدماء, مؤكدًا ضرورة تدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوضع حد لوزير الأمن بن غفير في قضية المسجد الأقصى.
من جانبه قال وزير التعليم الإسرائيلي، إن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي في تلك القضية فوضوية وشعبية ووصفها بأنها غبية وغير ضرورية.
من هو بن ايتمار بن غفير؟
إيتمار بن غفير هو محامي وناشط سياسي إسرائيلي يُعرف بانتمائه لليمين المتطرف، رئيس فصيل "العظمة اليهودية" (عوتسما يهودت)، وأحد أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، وشارك في العديد من محاولات اقتحام المسجد الأقصى. وتولى بن غفير منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي يوم 29 ديسمبر/كانون الأول .
ولد إيتمار بن غفير في القدس المحتلة في السادس من مايو/أيار 1976، والده كان يهودياً عراقياً، بينما كانت والدته من كردستان العراق، والده كان كاتبًا ويعمل في شركة للبنزين، بينما كانت والدته نشطة في حركة صهيونية تسمى "التنظيم الوطني العسكري" (إيتسل) التي أسست في عام 1931 وشاركت في عمليات عدائية ضد الفلسطينيين.
وقد وصفه الصحفي أرمين روزين بأنه "رجلٌ تسكنه كراهية مرضية للعرب"، و قدحذر منه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ،وقال: إن العالم كله يخاف منه، كما علقت صحيفة هاآرتس العبرية على نجاحه وحزبه في انتخابات الكنيست التي جرت في 2022 بـ"اليوم الأسود في تاريخ إسرائيل".