وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلاً: حرية الرأى من أهم سمات الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة ، ولابداء حرية الرأى والتعبير ، أصبحت وسائل الإعلام متعددة سواء الصحف الورقية - الإلكترونية والمجلات - والتليفزيون سواء كانت قنوات الفضائية - أو محلية - الإذاعة - أو وسائل التواصل الاجتماعي .
o في السابق عرفت الصحافة بلقب "صاحب الجلالة".. وحاليا يطلق عليها "السلطة الرابعة" .. ولكنها دائما وأبدا "مهنة البحث عن المتاعب" لأنها تعمل على كشف الحقائق دون تزييف أو مجاملات ..
إنها الصحافة.
o الصحافة من أكثر المهن احتراما وتأثيرا في حياة الناس، وهي تلفت نظر المسؤولين في مختلف مواقعهم لكي يروا الحقيقة وتتبنى حرية التعبير، وتسمح لمن يمارسها بالكتابة عن رأيه في مختلف القضايا وإثارة التساؤلات المشروعة حولها بكل حيادية.
o كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة من (صحفيين بإحدى الصحف) بأنهما حال تواجدهما بمقر الجريدة محل عملهما بدائرة القسم ،فوجئا بحضور
شخصين ادعيا أنهما من رجال الشرطة، وطلبا التقابل مع أحدهما لحذف تحقيقات صحفية نشرتها الجريدة حول أكاديمية "غير مرخصة" للصحافة والإعلان، وتحذير الطلاب من الالتحاق بها فـى إطار سلسلة تحقيقات بالجريدة عن الكيانات التعليمية الوهمية، ولدى مطالبتهما بإظهار تحقيق الشخصية الخاص بهما انصرفا من المكان.
o بالفحص وإجراء التحريات أسفرت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة عن تحديد مرتكبي الواقعة(محاضربالأكاديمية
المشار إليها، وصديقه) وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بقصد الضغط على الـمُبلغان لحذف التحقيقات الصحفية المشار إليها من الموقع الإلكترونى للجريدة.
o تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وجار فحص الموقف القانونى للأكاديمية المشار إليها.
o عاقب قانون العقوبات جريمة انتحال صفة ضابط شرطة، حيث نصت المادة ١٥٥ من قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ على أنه :"كل من تدخل فى وظيفة من الوظائف العمومية، ملكية كانت أو عسكرية، من غير أن تكون له صفة
رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، أو أجرى عملا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين." ، كما تنص المادة رقم ١٥٦ من قانون العقوبات على: "كل من لبس علانية كسوة غير رسمية بغير أن يكون حائزا للرتبة التى تخوله، أو حمل علانية العلامة المميزة لعمل أو وظيفة من غير حق ، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، مع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد منصوص عليها فى قانون آخر تكون العقوبة السجن المشدد لمدة سبع سنوات، إذا وقعت الجريمة لغرض
إرهابى أو أثناء حالة الحرب أو إعلان حالة الطوارئ أو اشترك فى تظاهرة".
o الكيانات التعليمية الوهمية أصبحت كالمرض العضال ، والسرطان الذى يسرى فى الجسم وأصبح الكل مستفيد من تحت المنضدة ، صاحب الكيان الوهمى وولى الأمر والطالب ، فالأول يسعى للمال والثانى يسعى إلى إنهاء تعليم نجله الضعيف علميآ بالحصول على شهادة من أحد كليات القمة ، والثالث الحصول على الشهادة دون كد أو تعب وفى النهاية خريج أقل ما يقال عنه أنه فاشل ولا يصلح لأى مهنة .
o حذّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية ، طلاب الثانوية العامة ٢٠٢٤ ، وما يُعادلها من شهادات من الانسياق خلف مروجي الإعلانات عبر الشوارع ، والمنصّات التفاعلية على منصّات التواصل الاجتماعي عن المؤسسات التعليمية والكيانات غير المرخّصة أو المُعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات ، وأكدت الوزارة أنّ لجنة الضبطية القضائية التابعة لها تُتابع عن كثب الإعلانات، وترصدها وتتحرى عن كل المؤسسات، وتتخذ كل الإجراءات
القانونية تجاه المخالفين بالتنسيق مع الجهات المختصة.
o وناشدت الوزارة الطلاب وأولياء الأمور ، وفقًا لتقرير صادر عنها بضرورة التواصل مع الوزارة ؛ للتأكد من المؤسسات التعليمية المختلفة واعتمادها من عدمه من قبل الوزارة، والاطلاع على كل القوائم الخاصة بالجامعات والمعاهد والأكاديمية والمؤسسات التعليمية المتاحة بيناتها عبر المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، بجانب ضرورة الإبلاغ عن أي كيان وهمي يُقدّم الخدمة التعليمية دون الحصول على التراخيض اللازمة.
o شكرا رجال الشرطة المصرية ، فنحن فى أمن وأمان برعاية الله اولآ ، ثم بمجهوداتكم وتضحياتكم ثانيآ ، حفظكم الرحمن وكلل وسدد خطاكم .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .