وفاة ريم حامد في باريس تثير لغزًا محيرًا.. هل وراءها مؤامرة؟

الاثنين 26 اغسطس 2024 | 02:21 صباحاً
ريم حامد
ريم حامد
كتب : علام عشري

أثارت وفاة الباحثة المصرية الشابة ريم حامد في العاصمة الفرنسية باريس صدمة واسعة وجدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

فبعد أن أعلنت عن تعرضها لمراقبة مستمرة وتهديدات مباشرة، عُثر عليها جثة هامدة في ظروف غامضة، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول أسباب وفاة ريم حامد.

مخاوف من مؤامرة في وفاة ريم حامد 

كانت ريم حامد، طالبة دكتوراه في مجال البيوتكنولوجيا، قد عبرت في منشورات سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفها من أن تكون تحت مراقبة، وأن جهازها الشخصي قد تم اختراقه.

وأشارت بشكل صريح إلى تهديدات تلقّتها، متهمة أحد المسؤولين في مؤسستها العلمية بالوقوف وراء هذه الأفعال.

وقالت الباحثة في إحدى منشوراتها: "أشعر بأنني مراقبة على مدار الساعة، وأن هناك من يتتبع كل تحركاتي. لقد تلقيت تهديدات مباشرة بضرورة التزام الصمت".

شهادة أصدقاء مقربين لريم حامد 

أصدقاء ومقربون من ريم حامد أكدوا أنهم كانوا يشعرون بقلق بالغ على سلامتها في الفترة الأخيرة، وأنهم لاحظوا تغيرًا ملحوظًا في سلوكها. وأشاروا إلى أنهم كانوا يحاولون تقديم الدعم لها، ولكن دون جدوى.

تحقيق جارٍ في وفاة ريم حامد 

أثار خبر وفاة ريم حامد تساؤلات عديدة حول الدوافع وراء هذا الحادث المأساوي. هل كانت وفاتها مجرد حادث مؤسف، أم أنها نتيجة مؤامرة؟ هذا السؤال يطرح نفسه بقوة في ظل الظروف الغامضة التي أحاطت بوفاتها.

السلطات الفرنسية أعلنت عن فتح تحقيق موسع للكشف عن ملابسات الحادث، فيما طالبت عائلة الباحثة والجالية المصرية في فرنسا بالكشف عن الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة.

أصداء واسعة في وفاة ريم حامد 

أثارت وفاة الباحثة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والمهتمين بالقضايا العلمية عن صدمتهم وحزنهم، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للكشف عن ملابسات الحادث.

تسأولات مفتوحة

يبقى السؤال الأهم: هل كانت وفاة ريم حامد مجرد حادث مأساوي، أم أنها نتيجة مؤامرة تستهدف العلماء والباحثين؟ هذا السؤال سيظل مطروحًا حتى يتم الكشف عن نتائج التحقيق.