التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، والوفد المرافق له، في لقاء يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين لدعم العملية التعليمية في مصر.
وحضر اللقاء من المجلس الثقافي البريطاني كل من مارك هوارد، مدير المجلس، وشيماء البنا، مدير قسم التعليم، واندريلا داس، رئيس قسم الاتصالات، وهالة أحمد، رئيس قسم برامج اللغة الإنجليزية.
ومن جانب الوزارة، حضر الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب الوزير، وشيرين حمدى، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وإيمان صبري، مستشار الوزير للتعليم الخاص، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، وهالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
في بداية اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مشيداً بالجهود المشتركة مع المملكة المتحدة في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر. وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل على مواجهة التحديات التعليمية من خلال حلول وإجراءات تنفيذية قائمة على زيارات ميدانية ومراجعات من قبل خبراء.
وأكد الوزير على أهمية تجهيز الطلاب بالمهارات الضرورية مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي والتفكير النقدي، لتعزيز استعدادهم لسوق العمل المتغير.
من جانبه، أعرب السفير البريطاني جاريث بايلي عن سعادته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، مشيداً بالجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم في مصر، ومؤكداً التزام المملكة المتحدة بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم.
وأشار مدير المجلس الثقافي البريطاني إلى أهمية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا استمرار الدعم في المستقبل نظرًا لدور الوزارة في تعليم نحو 25.5 مليون طالب في مصر.
كما ناقش اللقاء تعزيز مجالات التعاون في تطوير مهارات المعلمين ومديري المدارس، وبناء القدرات في دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز التعليم الشامل.
وتم بحث تبادل الخبرات في استخدام المنصات التعليمية والبرمجة والذكاء الاصطناعي، وضمان الجودة ومعايير التعليم اللازمة لتعزيز الجودة التعليمية في المدارس، واعتماد برامج التعليم الفني.