أفادت وكالة الأنباء البريطانية "رويترز"، نقلًا عن مسؤولين في حزب الله، أن صواريخ ومسيرات الحزب التي استهدفت إسرائيل جاءت ردًا على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مرجعةً تأخر الرد إلى اعتبارات سياسية تتعلق بالمفاوضات في غزة.
وأشار المسؤولون إلى أن الحزب كان حريصًا على ألا يؤدي الرد على اغتيال فؤاد شكر إلى انزلاق المنطقة في حرب إقليمية.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن البيت الأبيض، بأن المفاوضات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، تحرز تقدمًا وتحتاج من الطرفين إلى العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة كيفية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، بعد فشل المفاوضات التي دعت إليها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وخلال كلمتها في مجلس الأمن، دعت مندوبة الولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بتنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.
والجدير بالذكر أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي طالب، خلال المفاوضات التي كانت تجري برعاية أمريكية قطرية مصرية، بتقديم مقترحات جديدة، منها بقاء قوات الاحتلال في محور صلاح الدين.