صرح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بأن الإفراط في استخدام الإنترنت قد تم تصنيفه كمرض شبيه بالإدمان من قبل منظمة الكونغرس الدولي للطب النفسي.
وأوضح في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاستخدام المفرط للإنترنت يمكن أن يضر الجهاز العصبي للإنسان، سواء للأطفال أو البالغين.
وأضاف أن الإنترنت يمكن أن يسبب ضعف الإبصار لدى الأطفال، إضافة إلى اضطرابات في الأكل ومشاكل في الأسنان.
وأشار فرويز إلى أن كثرة استخدام الإنترنت قد تؤدي إلى ضعف التركيز والانتباه والذاكرة لدى الأطفال، وقد تسبب تآكل القشرة الدماغية، وهو ما أظهرته الاختبارات النفسية التي أكدت زيادة هذه الأضرار.
ولفت إلى أن استخدام الطفل للهاتف المحمول لفترات طويلة وتجنبه التعامل مع الآخرين من علامات الاعتماد المفرط على العالم الافتراضي، مما يؤدي إلى الابتعاد عن الواقع.
كما حذر من تعرض الأطفال لمحتويات ضارة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الإلحاد والعنف وألعاب القمار، والتي قد تسبب مشكلات نفسية إضافية، بما في ذلك سرقة الأطفال لأموال آبائهم لتعويض خسائر الألعاب الإلكترونية.