شهدت سماء العلمين الجديدة ليلة ساحرة جمعت بين الأصالة والمعاصرة، بين الهوية المصرية والفلسطينية، في حفل غنائي ألهب الحماس وحرك المشاعر ضمن حفلات مهرجان العلمين الجديدة، حيث كانت أغنية «يا زهرة المدائن يا قدس» محور الاحتفال، وارتفعت الأصوات لتردد كلماتها الحالمة بالعودة إلى القدس الشريف.
هذا الحدث الفني الكبير لم يكن مجرد حفل غنائي ضمن حفلات مهرجان العلمين الجديدة فقط، بل كان رسالة أمل وتضامن، تؤكد عمق العلاقة التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والفلسطيني.
تفاعل الجمهور بشكل لافت مع أغنية «يا زهرة المدائن يا قدس»، حيث هتفوا وهللوا داعمين القضية الفلسطينية، مؤكدين على عمق ارتباطهم بقضية الشعب الفلسطيني الشقيق، ليؤكد هذا التفاعل أن قضية القدس لا تزال حاضرة في وجدان الشعوب العربية.
يُذكر أن الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة قد شهدت تنوعًا غير مسبوق، حيث تضمنت أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية مبهرة وحفلات موسيقية وبطولات رياضية عالمية، لتلبية تطلعات مختلف شرائح الجمهور.