أكد إيهاب الخولي عضو مجلس النواب السابق، أن الجميع حزين على غرق لاعب الملاكمة حمزة تامر، الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما، والذي توفي غرقا داخل حمام سباحة نادي الترسانة.
وقال عضو مجلس النواب السابق، إن ما حدث لاسرة هذا الطفل، دراما إنسانية، موضحًأ :" الطفل توفى، وأمه بعد ذلك ماتت وتركت طفلين، والجدة التي كانت مسؤولة عن رعاية الأطفال بعد وفاة الأم الأن مريضة في المستشفى".
وأضاف البرلماني السابق، خلال حواره ببرنامج كلبش، تقديم الإعلامي حسن محفوظ، أن هذا المكان الذي حدث به غرق الطفل حمزة، حدث من قبل اختناق 12 طفلا، وتم عمل التحريات، ولذلك على المسؤولين التحرك لعدم حدوث كارثة جديدة.
ولفت إلى أن حمام السباحة بعمق أكثر من ثلاث أمتار، ولذلك على النادي توفير عمال تكون مسؤولة عن الحمام، وفي حالة الغرق يتدخل لحماية الأطفال من الموت.
وطالب بتنفيذ المعايير الدولية، التي تطبق في الأندية، وحمامات السباحة، وكشف مفاجأة وأكد أن النادي أعلن أمس حاجته لـ منقذين، بعد الكوارث الأخيرة، ولحظة غرق اللاعب لم يكون هناك شخص يتابع حمام السباحة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
