أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فتح تحقيق في ملابسات وفاة الرهائن الستة الذين تم إنقاذهم من أنفاق قطاع غزة، بعد أن اتهم أهالي المحتجزين قوات الاحتلال بقتل ذويهم بالخطأ أثناء عملية إنقاذهم.
o كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن انتشال جثث ست من الرهائن في خان يونس بغزة، فإنه مازال يطارد مصير 109 آخرين يعتقد أنهم في القطاع وأن نحو ثلثهم لاقوا حتفهم، وذلك في خضم تساؤلات حول الطريقة التي توصلت من خلالها الأجهزة الإسرائيلية المختصة إلى موقع القتلى الستة في تكرار لعملية مشابهة الشهر الماضي، وهل بإمكانها تنفيذ عمليات إنقاذ رهائن أحياء رغم التحديات المعقدة جداً؟.
o ووفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإنه في شهر يوليو الماضي، استغرق الأمر من المهندسين القتاليين الإسرائيليين ساعات من الليل في الحفر عميقاً داخل نفق يبلغ طوله ٦٥٠ قدماً في خان يونس لاكتشاف ما كانوا يبحثون عنه، وهو جثث أربعة رجال وامرأة واحدة، وجميعهم كانوا رهائن إسرائيليين منذ عملية 7 أكتوبر، وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هذا الاكتشاف جاء بعد أن أخبر «مصدر» القوات الإسرائيلية بالمكان الذي يجب أن يبحثوا فيه، وقال أحد جنود الاحتياط في الفرقة 98 للجيش الإسرائيلي الذي شارك في العملية: «من الصعب إخراج الرائحة من رأسك».
o انتشلت إسرائيل 30 جثة، وتظل عمليات الإنقاذ للأحياء أكثر ندرة بكثير، لأنها تتطلب معلومات استخباراتية أكثر تفصيلاً وهناك الكثير مما يمكن أن يحدث من أخطاء ،وبعد مرور أكثر من ١٠ شهور على الحرب في غزة لم تتمكن إسرائيل من إنقاذ سوى سبع رهائن أحياء، بعد عملية عسكرية طويلة أدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وتدمير غزة، فيما يعتقد مسؤولو الأمن الإسرائيليون أن المزيد من الرهائن سيعودون قتلى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنقاذهم قريباً - وكان معظم الجثامين لرجال من كبار السن، وتتراوح أعمارهم بين 75 إلى 80 عاماً، وكان من الممكن أن يستوفوا معايير إطلاق سراحهم كجزء من وقف إطلاق النار الإنساني الذي تم التفاوض عليه لعدة أشهر دون نجاح. وقد ظهر بعض الرجال في مقاطع فيديو للرهائن أطلقتها حماس وشوهدوا في الأنفاق من قبل الرهائن المفرج عنهم - وفي يونيو الماضى قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثاً من الرهائن الذين تم انتشال جثثهم قتلوا في وقت سابق من هذا العام أثناء عمليات الجيش الإسرائيلي في خان يونس.
o السلطات الإسرائيلية توصلت حتى الآن إلى أن أكثر من 40 رهينة لقوا حتفهم بناء على لقطات كاميرات المراقبة في إسرائيل، ومقاطع الفيديو التي التقطها نشطاء حماس والتي عثر عليها في غزة وأدلة الحمض النووي، وفقاً لعوفر ميرين، المدير العام لمركز شعاري تسيديك الطبي، وفي إحدى الحالات، تمكنت اللجنة من تحديد أن الرهينة شاني لوك ماتت بعد العثور على قطعة من جمجمتها. وتم انتشال جثتها في مايو.
o وقالت الرهينة المفرج عنها أفيفا سيجل إنها احتُجزت في 13 موقعًا مختلفًا فوق الأرض وتحتها خلال 51 يوماً قضتها في غزة ، ويعتبر إنقاذ الرهائن أحياء أمرًا صعبًا للغاية، لكن تحديد مكان جثث الأسرى قد يكون أمراً معقدًا أيضًا نظرًا لأنها غالبًا ما تكون مخفاة. وفي ديسمبر الأول، تم العثور على جثتي رهينتين في أكياس قمامة في نفق شمال غزة، بحسب أورين غانتس، والدة أحد الرهائن.
o نتنياهو لماذا لا تغلب صوت العقل على منطق القوة ، وتقبل بشروط وقف إطلاق النار حفاظًا على أرواح البشر من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وتضع نفسك مكان أسر الأسرى، طبعًا نقول نحن الإجابة، أنك تخشى محاكمتك على قضايا الفساد التى ستزج بك فى غيابات السجون، لذا ترغب دون سواك فى استكمال الحرب حتى لو تسبب ذلك فى هلاك آخر مواطن إسرائيلى أو فلسطيني.
o اللهم ما عليك باليهود ومن عاونهم وأنت تعلمهم ، اللهم ما خيب أملهم ، وأزل ظلمهم فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلًا، اللهم إن أهل غزة وفلسطين توكلوا عليك فأعينهم ووفقهم وأجبر خاطرهم، جبرآ أنت وليه ، اللهم ما فرج همهم وكربهم وارفع الظلم عنهم وعن كل مظلوم يارب وأجبر يا الله بالمنكسر قلوبهم ، حسبى الله ونعم الوكيل فى اليهود ومن عونهم ، اللهم بحق جاهك وجلالك وعزتك وعظمتك التى يهتز لها الكون ، أسألك بعزتك التى يهتز لها الكون ومن حوله ، اللهم ما انصرهم على من ظلمهم ، اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادتك ، اللهم أنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك ، اللهم ما انصرهم على من ظلمهم ، ألا أن نصر الله قريب سبحانه وتعالى وأفوض أمرى الى الله ، من ظن ان الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله ، اللهم إنه ظلمنا وقهرنا وأبكانا فأنت كفيلنا وحسبنا.
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.