أعلن وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي في مؤتمر صحفي يوم الخميس، 22 أغسطس 2024، أن إثيوبيا تسببت في مقتل 20 ألف صومالي بين عامي 2007 و2008، بالإضافة إلى تدمير الممتلكات وتشريد 800 ألف شخص. وأشار إلى أن تصريحات إثيوبية حالية تدعي أن الجنود الإثيوبيين كانوا يدافعون عن الصومال تفتقر إلى الدقة. ومع ذلك، أعرب عن تقديره لتضحيات القوات الإثيوبية وبعثة ATMIS في محاربة الجماعات المتطرفة.
وأشار فقي إلى أن التصريحات الإثيوبية الأخيرة التي وصفت وجود القوات الإثيوبية في الصومال بـ"القسري" قد تؤدي إلى تفاقم التوترات، وأكد أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الصومالية وسيادتها.
وتسعى تركيا، التي تلعب دور الوسيط، إلى تهدئة الوضع بين الصومال وإثيوبيا، حيث تأثرت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الانفصالية "أرض الصومال" في يناير الماضي لإنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر.
ومنذ استقلال إريتريا عن إثيوبيا في عام 1991، فقدت إثيوبيا وصولها المباشر إلى البحر الأحمر، مما أثر على قدرتها على التجارة البحرية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
