صرح الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن أسعار العقارات قد تشهد تراجعاً مع استقرار الأوضاع الإقليمية وعودة الهدوء إلى الدول العربية التي تشهد حالياً اضطرابات.
وأشار الدكتور بهلول خلال لقائه ببرنامج «نهارك سعيد» على التلفزيون المصري إلى أهمية جذب المستثمرين الأجانب لشراء العقارات في مصر، على أن يتم سداد أثمانها بالعملات الأجنبية الصعبة. وأوضح أن هناك العديد من المواقع في مصر، مثل سواحل البحر الأحمر والبحر المتوسط والمدن الجديدة، التي تعدّ محط أنظار الاستثمارات العقارية الأجنبية سواء للاقتناء الفردي أو للاستثمار في الامتلاك والتشغيل.
وأكد الدكتور بهلول أن قطاع العقارات يمثل نحو 20% من الناتج القومي المصري، وأن أكثر من 50% من الشركات المصرية تعمل في هذا القطاع بمختلف مجالاته.
وشدد على ضرورة أن يأخذ المواطن في اعتباره عدة عوامل عند شراء العقارات بنظام التقسيط من الشركات، وعلى رأسها مصداقية الشركة وسمعتها وسابقة أعمالها.
وأضاف أنه من الضروري أن يتحقق المواطن من ملكية الشركة للأرض التي سيقام عليها المشروع، أو التأكد من مدى التزام الشركة بسداد أقساط ثمن الأرض في حالة شرائها من الدولة، بالإضافة إلى متابعة عمليات التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد مسبقاً.
وكما نوه الدكتور بهلول إلى أهمية الالتزام بالتوجيهات الأخيرة التي تمنع الشركات العقارية من بيع العقارات إلا إذا كانت تمتلك 30% من قيمة المشروع في محفظتها المالية، أو كانت قد أنجزت 30% من المشروع.