كشف الفنان المصري أحمد صيام عن تفاصيل صراعه مع مرض السرطان، والذي يعزى إلى إدمانه الشديد للتدخين على مدار سنوات طويلة.
في لقاء تلفزيوني، صرح صيام بأنه كان مدخناً شرهًا، حيث كان يدخن ما يقرب من 6 علب سجائر يومياً. وقد بدأ رحلته مع التدخين منذ عام 1970 واستمرت حتى عام 2007.
وأضاف صيام أن أعراض المرض بدأت تظهر عليه بشكل تدريجي، حيث كان يشعر بالتعب المستمر وكحة شديدة، بالإضافة إلى دورات من الدوار. وعند إجراء الفحوصات الطبية، تبين إصابته بورم خبيث في الرئة.
وأوضح الفنان المصري أنه رفض في البداية فكرة إجراء الجراحة، خوفاً من انتشار الورم. ولكن بعد التشاور مع الأطباء، قرر إجراء العملية الجراحية لإزالة الجزء المصاب من الرئة.
وتابع صيام أنه خضع لجلسات العلاج الكيماوي، والتي وصفها بأنها كانت أصعب مرحلة في رحلة علاجه. وأكد أن الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي كانت قاسية، ولكن إصراره على الشفاء دفعه لمواصلة العلاج.
وفي ختام حديثه، وجه صيام رسالة تحذيرية للشباب، حثهم فيها على الابتعاد عن التدخين، مؤكداً أن التدخين هو السبب الرئيسي وراء إصابته بالمرض.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
