أفاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قرارات وزير التعليم بإلغاء إدراج المواد الإنسانية مثل الفلسفة والمنطق وعلم النفس في المجموع النهائي للثانوية العامة تستدعي مراجعة شاملة.
وبيّن الشهابي في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن تطوير التعليم قبل الجامعي، واستعادة المدرسة لدورها التربوي والتعليمي، يتطلب نقاشًا مجتمعيًا واسعًا على مستويات مختلفة، منها الحزبية والسياسية والبرلمانية، ممثلة بلجنتي التعليم بمجلس النواب ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى الحوار الوطني الذي يُعتبر عنوانًا للجمهورية الجديدة.
وتساءل الشهابي عن مدى أهمية مناقشة موضوع التعليم وتطوير المرحلة الثانوية في جلسات الحوار الوطني المتخصصة، إذا لم يكن ذلك هو الأهم.
وأشار إلى أن الرئيس قد أحال مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والتدريب إلى الحوار الوطني لإبداء الرأي فيه قبل تقديمه إلى البرلمان لإصداره، مما يعكس إيمانه بقدرات المشاركين في الحوار.
ودعا الشهابي إلى ضرورة مراجعة قرار وزير التربية والتعليم وإحالته إلى الحوار الوطني ليخضع لمناقشات علمية وعملية من قبل المتخصصين، مؤكدًا أن المواد الإنسانية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل شخصية الطالب وتساعده في اكتشاف مهاراته ومواهبه، وهو ما يُعد من المهام الأساسية للتعليم في المدارس.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
