قال المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطى، إن قرارات العفو التي يصدرها الرئيس السيسي سواء كانت بالإفراج عن 600 بالدفعه الأولى أو عن إفراجه عن 605، في الدفعة الثانية، تمثل شهادة ميلاد لبدء حياة جديدة بدون أي معوقات، لجميع المفرج عنهم.
وتابع فؤاد في تصريح خاص ل«بلدنا اليوم»، أن استخدام الرئيس السيسي لصلاحياته الدستورية للإفراج عن المحتجزين، يوضح كما أن هناك نصوص عقابية تعاقب كل من أساء وأجرم هناك أيضا نصوصاً للعفو، وهذا بدوره يعمل على إحداث توازن اجتماعي للسياسة العقابية، وسلام نفسي للمواطنين، وبناء الشخصية المصرية.
وأشار رئيس حزب الشعب الديمقراضي، إلى أن الإفراج عن عدد 605 من المحبوسين، وقبلهم 600 هذه الأعداد ليست بالقليلة وتعكس توجه الدولة المصرية لإعتناقها سياسة بناء الإنسان وتشكيل هوية المواطن المصري، بأن يكون فرد سوي في المجتمع بعد قضاء مدة الحبس أو نصفها والتأكد من خروجه بنفسية وعقلية مختلفة تصلح في المجتمع ولا تفسده، كما تعد دليلًا واضحًا على احترام حرية الإنسان وتقدير النفس البشرية التي خلقها الله عز وجل حرة وعلى فطرتها السليمة التي جاءت لتعمر الأرض وتبنيها.