شهدت محطة زابوروجيا النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا، تطورات خطيرة مع اندلاع حريق جديد بالقرب من أبراج التبريد. واتهمت السلطات الروسية أوكرانيا بشن هجوم استهدف المحطة، مما أدى إلى نشوب الحريق.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لديها فريق مراقبة في المحطة، سماع أصوات انفجارات ورؤية أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة. وعلى الرغم من تأكيد الوكالة على عدم وجود تهديد مباشر على سلامة المفاعلات النووية، إلا أن الحادث أثار قلقاً عالمياً واسعاً.
وتأتي هذه الحادثة الأخيرة لتزيد من مخاوف المجتمع الدولي بشأن سلامة المحطة النووية، والتي تقع في منطقة تشهد صراعاً عسكرياً مستمراً. وتخشى الدول الغربية من أن يؤدي أي تصعيد في الصراع إلى كارثة نووية ذات عواقب وخيمة على المنطقة والعالم أجمع.