صرحت نيفين بدار، أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية المصري، بأن حملة «إيد واحدة»، التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، تعد تجسيداً للدور الوطني الكبير الذي يلعبه التحالف في مختلف أنحاء الجمهورية.
وتهدف الحملة إلى تقديم الدعم لحوالي مليون ونصف مليون أسرة في القرى المصرية، مما يساهم في توفير الحماية الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية لتلك الأسر في ظل الأزمات الراهنة.
وأوضحت بدار أن الحملة تُعتبر من المبادرات التنموية الكبرى التي تقدم دعماً لعدد كبير من الأسر.
وأضافت بدار أن التحالف الوطني للعمل الأهلي نجح في دعم الفئات الأكثر احتياجاً في جميع المحافظات، موفرةً الرعاية اللازمة لها.
وأشارت إلى أن التعاون بين التحالف ومؤسسات الدولة ساهم في تخفيف العبء عن ملايين الأسر والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً في كافة أنحاء الجمهورية.
وأكدت بدار على أهمية دور المجتمع المدني والأهلي كشريك أساسي في التنمية، مشيرة إلى أنه يعد دعامة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال التنسيق والتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص.