آثارت قضية اعتقال المصارع المصري محمد السيد، الشهير بـ "كيشو"، في العاصمة الفرنسية باريس، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بعد اتهامه بالتحرش أثناء دورة الألعاب الأولمبية 202.
الحادثة التي وقعت في القرية الأولمبية أدت إلى موجة من ردود الفعل السريعة من السلطات والجمهور على حد سواء.
تفاصيل الحادث
وفقًا لتقارير صحفية، فقد تم القبض على كيشو، البالغ من العمر 26 عامًا، في أحد مقاهي شارع أوسترليتز في الدائرة الثالثة عشرة من باريس حوالي الساعة الخامسة صباحًا، ووفقًا لمكتب المدعي العام في باريس، تم اعتقاله بتهمة "وضع يده على مكان حساس لزبونة" في المقهى.
ردود فعل السلطات
السلطات الفرنسية بدأت تحقيقاتها فورًا بعد الحادثة، وأكدت تعاون كيشو مع المحققين. لم تُصدر التحقيقات بعد نتائجها النهائية، ولكن القضية أثارت قلقًا كبيرًا في الأوساط الرياضية، خاصةً في ظل الأضواء الساطعة التي تركزت على دورة الألعاب الأولمبية.
تعليقات الصحافة
صحيفة "صن" البريطانية علقت على الخبر، مشيرة إلى أن المصارع المصري كان في حالة سكر شديد أثناء الحادثة.
وأفادت الصحيفة بأن الاعتداء المزعوم حدث في أحد مقاهي باريس على ضفاف نهر السين.
من جانبها، أكدت وكالة "فرانس برس" الفرنسية أن كيشو، الذي كان قد حصل على برونزية وزن -67 كجم في أولمبياد طوكيو 2020، قد خرج من الدور ثمن النهائي لألعاب باريس 2024 بعد خسارته أمام الأذربيجاني حسرات جعفروف.
موقف اللجنة الأولمبية المصرية
اللجنة الأولمبية المصرية تستعد لإصدار بيان رسمي لتوضيح الموقف الكامل بشأن القضية.
المسؤولون في البعثة المصرية يتابعون الأمر عن كثب، ويسعون لفهم ملابسات الواقعة وإيجاد حل للأزمة.
في الوقت نفسه، تشدد التقارير الصحفية الفرنسية على أن اللاعب كان في حالة عدم اتزان عند وقوع الحادثة، مما يزيد من تعقيد الوضع.
من المتوقع أن تسفر التحقيقات عن مزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة.
تواصل القضية لفت الأنظار في الأوساط الرياضية، ومن المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على مستقبل محمد كيشو الرياضي، في الوقت الذي تراقب فيه الأوساط الدولية تطورات القضية عن كثب.