في احتفال مصر بالذكرى الثانية والسبعين ليوم الفلاح، أكد نقيب الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، على أن القطاع الزراعي شهد طفرة غير مسبوقة خلال العقد الماضي. وأشار إلى أن الإنجازات التي تحققت منذ ثورة 30 يونيو تفوق بكثير تلك التي تحققت منذ صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952.
ويرجع الفضل في هذا التقدم إلى المشاريع القومية العملاقة التي أطلقتها الدولة لاستصلاح الأراضي، مثل مشروع الريف المصري ومشروع مستقبل مصر. كما شهد القطاع تطوراً تكنولوجياً ملحوظاً من خلال تبني أنظمة الري الحديثة والزراعة الذكية.
وقد انعكست هذه الجهود إيجابياً على حياة المزارعين، حيث تم تخفيف الأعباء عنهم من خلال إلغاء بعض الضرائب وزيادة الدعم الحكومي. كما شهدت قرى الريف المصري تطوراً كبيراً في البنية التحتية والخدمات.
وعبر نقيب الفلاحين عن طموحات المزارعين في المزيد من الدعم الحكومي، وزيادة تمثيلهم في صنع القرار، وتوفير التقنيات الزراعية الحديثة بأسعار مناسبة.
وأكد أبو صدام أن القطاع الزراعي المصري بات يشهد نهضة حقيقية، وأن المزارع المصري أصبح أكثر قدرة على المنافسة والإنتاج.
ولم تقتصر إنجازات القطاع الزراعي على زيادة الإنتاج المحلي، بل امتدت إلى زيادة الصادرات الزراعية، حيث شهدت مصر زيادة ملحوظة في صادراتها من الفواكه والخضروات والمحاصيل الزراعية الأخرى، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير العملة الصعبة.