شائعات بيع قناة السويس.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

السبت 03 اغسطس 2024 | 09:22 مساءً
اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلاً: لم تمر سوى أيام قليلة لم تتجاوز صوابع اليدين بشائعة بيع قناة السويس ونفى مجلس الوزراء ذلك جملة وتفصيلآ ، حتى ظهرت علينا شائعة آخرى تتضمن نفى المركز الإعلامي بمجلس الوزراء المصري، اليوم السبت ، ما انتشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن أنباء بشأن اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية.

o وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الطيران المدني، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية

لجهات أجنبية.

o وشددت وزارة الطيران المدني على أن المطارات المصرية مملوكة بالكامل للدولة وتخضع للسيادة المصرية، حيث تقوم الدولة بتنفيذ استراتيجية متكاملة ترتكز على رفع كفاءة المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، من خلال تنفيذ عدد من مشروعات التطوير للبنية التحتية في المطارات، والارتقاء بالمنظومة الأمنية وتحديث كافة أجهزة التأمين لكل المطارات المصرية، فضلاً عن التوسع في شبكة الخطوط بفتح أسواق جديدة، وكذلك دعم نشاط الطيران

منخفض التكاليف.

o وأضافت الوزارة أنه من المستهدف طرح إدارة وتشغيل المطارات أمام القطاع الخاص، باعتباره الأجدر في إدارة وتشغيل المشروعات والمرافق المختلفة، وبما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، وتعظيم العائد الاقتصادي في مجال النقل الجوي، إلى جانب دعم سياسات الدولة في تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص في مجالات الإدارة والتشغيل.

o إلى ذلك، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل

الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.

o وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً [الأنفال:25] صدق الله العظيم .

o تشكل الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها خطرًا يهدد استقرار المجتمع، وتنهش وتشكك في إنجازات الدولة، ولهذه الخطورة التي تشكلها الشائعات والمعلومات المغلوطة ، وقد أجمعت

النصوص الشرعية على حرمة ترويجها، والتي تعني نشر الأكاذيب والأقاويل غير المحققة بما يثير الفتن بين الناس.

o نص قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ - باب الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل فى مادته رقم " ٧٧ د " يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى الى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة اراضيها ، وتكون العقوبة السجن اذا ارتكبت فى وقت السلم ، وكل من سعى لدى دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن الإضرار

بمركز البلاد ، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة السجن المشدد فى زمن السلم والمؤبد فى حالات أخرى .

o شعب مصر العظيم ... احذروا ان تكونوا مصدر الشائعات وانطلاقها او مروجيها فاذا ما سمعتوا بخبر ما بمجلس عام او خاص أو فى مجله أو وسائل التواصل الاجتماعى أو قناة فضائية أو أذاعة ، وكان ما سمعته يتعلق بالدولة أو المجتمع أو طائفة أو شخص فلا تستعجل فى تقبل الشائعة دون استفهام او اعتراض واحذر من ترديد الشائعة

لان فى تردديها زيادة انتشار لها مع اضفاء بعض الكثير من الكذب عليها كما قيل فى المثل الروسى ( الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها ) واحتفظ بالخبر لنفسك ولا تنقله لغيرك ، مع الذى يبقى فى نفسك هو عدم تصديق الخبر ، مع إحسان الظن بالدولة والناس حتى يثبت بالبرهان والدليل صدق هذة الشائعة ، وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .

o اكدت دار الإفتاء المصرية أكدت أن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت ، إثم شرعى ومرض اجتماعى ، يترتب عليه مفاسد

فردية واجتماعية ويسهم فى إشاعة الفتنة ، فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه ؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه.

o وأوضحت دار الإفتاء المصرية، فى فتاوى لها للتحذير من مخاطر تداول المعلومات والأخبار الكاذبة، معنى الشائعة قائلة: "الشائعات هى تدويرٌ لخبرٍ مختَلَقٍ لا أساس له من الواقع ، يحتوي على معلومات مضلِّلة ، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده ، وهذا الخبر فى الغالب يكون ذا طابعٍ يُثير الفتنة ويُحْدِث البلبلة بين الناس ؛ وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ

تحقيقًا لأهداف معينة، على نطاق دولة واحدة أو عدة دول، أو النطاق العالمى أجمعه" ، كما أوضحت دار الإفتاء المصرية أسباب انتشار الشائعة، وأرجعتها لسببين رئيسيين وهما: "أهمية الموضوع؛ فكلّما كان الموضوع ذا أهمية كثرت الشائعات حوله، وقلة انتشار المعلومات الصحيحة عن هذا الموضوع"، مؤكدة ضرورة عدم إغفال دور وسائل الاتصال الحديثة؛ فإنها تساهم بدورٍ كبيرٍ في سرعة انتشار الشائعة ووصولها لقطاعٍ عريضٍ من الناس .

o لن تسلم دولة أو كيان من أثارة

الشائعات وترويج الفتن طالما كان لها مكانة وقدر بين الأمم والدول والشعوب ، وما بالك اذا كانت هذة الدولة هى أرض الكنانة ، أرض مصر التى قال الخالق فيها بسم الله الرحمن الرحيم " ادخلو مصر ان شاء الله امنين " صدق الله العظيم.

o نقسم بالله العظيم ان نقف خلف دولتنا وقيادتها السياسية ولن نمكنكم مرة اخرى من النيل من استقرار البلاد وسلامة اراضيها بعد ان راهن السيد الرئيس على وعى الشعب المصرى ... فلا تستمعوا مرة اخرى للشائعات والتى تسمى بحرب الجيل الرابع او الحرب

بالوكالة تمهيدا لحرب الجيل الخامس من التظاهرات والارهاب والتى تسمى بالفوضى الخلاقة كما يتشدق بها أعداء هذا الوطن فى الخارج والداخل من الخلايا النائمة.

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

اقرأ أيضا