يقول الدكتور أحمد محمد فاروق، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن اغتيال هنية في إيران تسبب في انقسام وجهات النظر في النظام الإيراني، حيث يميل البعض إلى ضرورة الرد القاسي العنيف، ويرى آخرون ضرورة الحفاظ أخذ العلاقات الدولية والأوضاع الإقليمية في الحسبان.
وأشار فاروق، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن بعض الإيرانيين يرون أن إسرائيل تحاول التغطية على هزيمتها أمام المقاومة بهذه العمليات، فلا داعي للتصعيد، حتى وإن كانت عملية الاغتيال على الأراضي الإيرانية مذلة لإيران.
وتوقع فاروق أن يتقدم المتشددون في النظام الإيراني بعد هذه العملية، حيث سيتم تمكينهم من وزارة الاستخبارات والمناصب المهمة وتمديد بقاء بعضهم في مناصبهم.