أفاد محمد طه، محافظ بيت لحم، بأن الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر، لم تتوقف، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو التهجير القسري للفلسطينيين، مما يجعل الحياة داخل القرى صعبة للغاية، لدفع السكان إلى ترك أراضيهم.
وأوضح طه، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محافظة بيت لحم تتعرض منذ بداية الحرب على قطاع غزة لمداهمات متكررة، أسفرت عن إصابة العديد من المواطنين، مشيراً إلى اشتباكات وقعت بين المستوطنين والفلسطينيين في قرية النحل جنوب بيت لحم.
كما أكد المحافظ أن المستوطنين، بدعم من الجيش الإسرائيلي، يحملون السلاح ويستهدفون القدس ضمن مشروع "القدس الكبرى".
وأضاف أن المواجهات المباشرة بين المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى إصابات مباشرة بين الفلسطينيين بالرصاص الحي، مشيرًا إلى أن الجيش يعزل بعض القرى ويمنع دخول أو خروج الفلسطينيين منها.