أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة أن ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول زرع قنبلة في مقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في إيران، والذي أدى إلى اغتياله، يتناقض مع روايات أخرى تم تداولها مؤخراً.
وأوضح أبو شامة، خلال مداخلة في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض التسريبات الإعلامية كانت تشير إلى إمكانية استخدام صاروخ أو طائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التقرير الصادر عن "نيويورك تايمز" قد يكون مؤشراً إلى حقيقة جديدة أو قد يزيد من الغموض المحيط بعملية الاغتيال في ظل الصمت التام من الحكومة الإيرانية والحرس الثوري.
وأضاف أن التكتم الإيراني قد يساهم في تضخيم الروايات المتعلقة بعملية اغتيال هنية، التي تعد أحد أبرز الأحداث في الفترة الأخيرة، والتي تلت "طوفان الأقصى" وأدت إلى تصاعد حدة الصراع بين إسرائيل وإيران.
وأشار أبو شامة إلى أن التحليلات الحالية قد تشير إلى احتمالية مواجهة أكبر بين إيران وإسرائيل، مما يجعل العالم في حالة ترقب لرد الفعل الإيراني.