كارثة العمر.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بلاغ من مركز قليوب - محافظة القليوبية - بقيام أب يقتل أبناءه الأربعة في مذبحة تهز ارجاء محافظة القليوبية ، وانتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثامين لـ ٤ أشقاء أصغرهم طفل يبلغ من العمر ٥ أعوام وأكبرهم يبلغ من العمر ٢١ عاما ، وبسؤال أهالي المنطقة أفادوا بأن الأب يمر بحالة نفسية سيئة بعدما تركت زوجته المنزل ومن المرجح أن يكون ذلك السبب في ارتكاب تلك المذبحة، وتمكنت قوات الأمن من ضبط الأب واعترف بارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ
الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتتولى النيابة العامة التحقيقات التحقيقات .
o البداية منذ ما يقرب من خمسة وعشرون عامآ بزواج الأب عبد العظيم سعيد عبد العظيم ٤٥ سنه عامل بسوق العبور ، من زوجته، وكللت تلك الزيجة ب٤ ابناء اكبرهم ٢١ سنه واصغرهم ٩ سنوات، وهم كل من: تسنيم ١٨ سنة، نادين ١٥ سنة، ريتاج ٩ سنوات، جلال ٢١ سنة ، ومع مرور الوقت نشبت وكثرت الخلافات بين الزوجين اضطرت على إثرها الزوجة ترك منزل الزوجية وترك الابناء لدى والدهم
وبعد فترة من ترك الزوجة للمنزل استيقظ أهالى القرية على كارثة تخلص الأب من ابناءه الأربعة
o كشفت التحقيقات أن الأب أقدم على قتل أبنائه الأربعة بعد تخديرهم - وقام بتمزيق جسدهم؛ وبنقلهم على سرائرهم ووضع ابنتيه الصغيرتين بجوار بعضهن، كما وضع ابنته تسنيم بجوار نجله الاكبر ، وأخرج هاتفه المحمول وقام بتصوير جثثهم بمقطع فيديو وأرسله لزوجته كنوع من معاقبتها على ترك منزل الزوجية ورفضها الرجوع .
o كشفت مناظرة النيابة للضحايا أن
الوفاة كانت اثر تلقي الأبناء عدة طعنات من نصل آله حادة.
o يكفيك في هذه الحياه ان تكون طيب القلب فَطيبة القلب في حد ذاتها قوة ، والجمال بلا طيبه لا يساوي شيئا ، الكلمات الطيبة بذور يلقيها لسانك في تربة القلب وتسقيها المشاعر ، قد تنبت بستانا في القلوب دون أن تشعر وزهوراً لا تذبل أوراقها ولا يموت عبيرها ، الحب والخير والود والاهتمام والكلمه الطيبه والقلب الصافي ، هم الجمال الحقيقي للإنسان لاشيء اسهل من الكراهيه أما الحب فله النفس العظيمه .فالحب مفعوله مثل
السحر يصنع المعجزات لا تستطيع منعه ، يخطفك من زمانك الى زمان آخر ، حافل بالالوان والسكينة والاطمئنان مثل الجنة لا يجعلك فقط سعيدآ وانما يجعلك مبتهجآ على الحياة ، من يصبيه الحب تصل طاقته عنان السماء ويمتلئ قلبه بجرعة من الحنان المفرط وروحه تتزين بالورود الربيعية ، فهو عبارة يجمعها كل تعاريف الحنان والاحتواء والونس والرحمه ، شعور يحميك ويجعل الايام لينة والمواقف هينة ، يغنيك عن كل العالم ، فقلوب الاحباء تتسع لالف رواية وقصة وحديث متواصل ،
فالحب بمثابة جائزة تكسب فيها قلب يعادل كل ما خسرته فى الحياة ، والحب يكبر بالعناية والمودة وليس بالتجاهل وعدم الاهتمام .
o وقائع متعددة طفت على السطح فى الأونة الأخيرة تحمل شعار واحد هو من الحب ما قتل ، وينتهى بجريمة قتل أو جرح نافذ أو عاهة مستديمة أو إلقاء ماء نار ، ليخسر الدنيا والآخرة بهذا العمل الذى لا يمت للانسانية بشئ .
o نص قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ على عقوبة القتل العمد فى المادة رقم ( ٢٣٠) كل من
قتل نفسآ عمدآ مع سبق الاصرار والترصد يعاقب بالإعدام .
o شعب مصر العظيم ... نحن الآن فى خطر على مستقبل هذة البلد التى كرمها الله لابد من اصلاح انفوسنا ، لابد من اعادة الترابط الاجتماعى ، لابد من غلق مصطلح الخرس الزوجى فقد انتقل من الازواح الى الابناء ، لابد من اعادة صلة الرحم ، لابد من الرجوع إلى الله ، لابد من ترك المعاصى ، لابد من ان نحمد الله على كل نعمه علينا ، لابد ان نكون على يقين بأن المال لا يجلب السعادة ، بينما السعادة فى الرضا ، السعادة فى القرب من الله ،
السعادة فى العطاء ، السعادة فى حسن الخلق ، السعادة فى حب الخير للآخرين ، السعادة فى البسمة لكل من تقابله ، السعادة فى القناعة بأن رزق الله مكتوب لك من قبل ولادتك ، السعادة فى عدم تمنى زوال النعمة ممن حولك ، السعادة فى عدم الغيبة وعدم النميمة وعدم الخوض فى اعراض الناس ، السعادة بقلب متسامح ، السعادة بمد العون للآخرين
o نداء الى فضيلة الأمام / أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا / تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة
القبطية الأرثوذكسية انشروا من خلال المساجد والكنائس ووزارة الشباب والرياضة والاعلام ومؤسسات المجتمع المدنى والأندية ومراكز الشباب مبادئ الاخلاق والدين واعيدوا للمصريين ما تربو وعاشوا عليه فى فهم الدين الوسطى السمح ومبادئ المحبة والرحمة والتأخى ، والبعد عن السلوك المعوج والانخراط خلف وساوس الشيطان حتى لا يخسروا دينهم ودنياهم وتحتقرهم الأمم .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن
وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .