علقت الدكتورة سارة فوزي، مدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على ما حدث في افتتاح أولمبياد باريس قائلة: "إن ما شهدناه في الحفل الافتتاحي شيء مهين ويتعارض مع حرية العقيدة التي تنادي بها فرنسا".
وقالت فوزي في تصريخ خاص لـ"بلدنا اليوم": "دائمًا ما يطالبون باحترام كل الأديان والشرائع، ولكن ما رأيناه في محاكاة العشاء الأخير يدل على أنهم لا يحترمون الآخر ويريدون فرض الإلحاد، وهذا يتناقض مع فكرة احترام الحريات الدينية للمجتمعات المختلفة، وهو أمر مرفوض ويتعارض مع الحوار وفكرة تكامل الأديان".
وأضافت مدرسة الإعلام أن المشكلة الأكبر هي الترويج للشـ ـذوذ، وهو أمر يتناقض مع الطبيعة البشرية، فهم يحاولون فرض الشذوذ لإرضاء التيار اليساري.
وأشارت إلى أنه يمكن دعم قضية ومحاولة فرضها على الآخر في مناسبات عامة يحضرها الكبار والصغار، فإذا أرادوا دعم الشذوذ، يمكنهم القيام بذلك في مناسبات خاصة بهم، ولكن ليس في مناسبة رياضية.
وأكدت أن هذا يتعارض مع المواثيق الأولمبية التي تنص على عدم التفرقة بين الجميع.