تسلل الركود مرة أخرى إلى سوق السيارات المستعملة خلال الأسبوع الماضي، بعد أن شهد حالة من الرواج عقب انخفاض أسعار السيارات الجديدة خلال الشهور السابقة.
يقول تاجر سيارات مستعملة، إن سوق السيارات المستعملة يعاني حاليا من حالة ركود شديدة لا يستطيع أحد تحديد أسبابها، فبعد أن عادت تجارة السيارات المستعملة إلى الصعود خلال فترة عيد الأضحى وما تلاها، تسرب الركود مرة أخرى بصورة أكبر من السابق.
ارتفاع أسعار سيارات مستعملة دون غيرهايضيف أن على الرغم من الركود إلا أن بعض الطرازات وأشهرها، كيا سبورتاج وهيونداي توسان الأكثر طلبا في سوق المستعمل حاليا، ما تسبب في رفع أسعارهما بنسب تتراوح ما بين 15 و25% مقارنة بالسعر خلال عيد الأضحى، فبعد أن كانت تتراوح الأسعار من 950 ألف جنيه إلى مليون و50 ألف أصبحت حاليا تتراوح ما بين مليون و200 ألف جنيه إلى مليون و500 ألف جنيه.
أشار أن الطلب على الطرازين وعدم توافرهما في سوق المستعمل أسهم في تلك الزيادة، وتابع أن على الرغم من الركود فإن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت، ساهم في ذلك بحث المستهلكين عن طرازات محددة تتركز أغلبها ما بين السيارات الكورية واليابانية.
90% نسبة الركود في سوق السيارات المستعملة
وأكد في نهاية حديثه أن حركة البيع والشراء في سوق المستعمل حاليا وصلت إلى أدنى مستوى لها وبلغ الركود نسبة تجاوزت الـ90%، إلا أن سوق السيارات ليس له ملامح واضحة منذ مدة حيث ترتفع المبيعات بشكل فجائي أحيانا، لكن سرعان ما يعود الركود مرة أخرى.
شعبة السيارات ترفع مذكرة لرئيس الاتحاد العام للسيارات
رفعت شعبة سيارات القاهرة برئاسة الدكتور نور درويش مذكرة إلى أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، تضمنت أبرز الملفات التي تواجه القطاع وعلى رأسها القرار رقم 9 الذي يعيق عملية الاستيراد ويسمح باحتكار مجموعة محددة دون غيرها، كذلك بحث تقنين أوضاع معارض السيارات وإيجاد حلول بديلة لعملية نقلها خارج المناطق السكنية.