نجح وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، منذ توليه منصبه في الحكومة الجديدة، في تحقيق إنجازات ملموسة ومتميزة في قطاع الرياضة المصرية، بفضل ثقة القيادة السياسية وتجديد الثقة فيه لفترة جديدة، استطاع أن يضع بصماته الواضحة في تطوير الرياضة ورفع مستواها لتكون على مصاف الدول الكبرى، من بين التحديات التي واجهته، كان تعزيز المنظومة الرياضية وتحقيق الاستدامة في التطوير هو الأبرز، بدأ صبحي مهمته برؤية تحقيق النجاح في كافة الألعاب الرياضية، ونجح في تعزيز المكانة الدولية للرياضة المصرية وزيادة عدد الميداليات على المستويات الأولمبية والدولية.
تمكن وزير الشباب والرياضة من تحقيق ارتفاع ملحوظ في عدد اللاعبين المشاركين في الاتحادات الرياضية المختلفة، في ظل دعم غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومضاعفة أعداد الميداليات في الأحداث الرياضية الدولية والأولمبية، نجح أشرف صبحي في تحقيق إنجازات استثنائية تعززت بثقة القيادة السياسية ودعمها الكامل، بفضل رؤيته الواضحة وإدارته الحكيمة، شهد قطاع الرياضة في مصر تحولاً كبيراً نحو التطوير والنجاح، كما أنه جعل من تعزيز اللياقة البدنية وممارسة الرياضة منتشرة بشكل منظم بين المصريين أحد أهم أولوياته، وتحقيق زيادة في نسبة ممارسة الرياضة بين الشباب والمدارس والجامعات بنسبة 30% سنوياً، مما يعكس التزامه ببناء جيل صحي ونشط.
تحديات واجهت أشرف صبحي بعد تجديد الثقة
واجه وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، عدة تحديات هامة في مسيرته لاستكمال وتطوير قطاع الشباب والرياضة في مصر، من تحقيق الاستدامة في الإنجازات، حيث كانت أحد التحديات الرئيسية هي ضمان استدامة هذه الإنجازات. هذا يتطلب استمرارية في تطوير الاستراتيجيات والبرامج الرياضية لضمان بقاء مصر في مقدمة الساحة الرياضية الدولية، تطوير البنية التحتية الرياضية، وتطوير وتحديث المنشآت الرياضية والبنية التحتية. شملت هذه التحديات تحسين المرافق الرياضية القديمة وإنشاء مرافق جديدة لتلبية احتياجات الشباب والرياضيين، زيادة دعم الأنشطة الرياضية على مستوى القاعدة، من ضمن أحد التحديات الكبرى كان توسيع قاعدة ممارسة الرياضة على مستوى المدارس والجامعات.
سعى صبحي إلى تعزيز الممارسات الرياضية في الأوساط التعليمية، ولكن كان من الضروري تحقيق زيادة كبيرة في عدد المشاركين وتحفيز الشباب على الانخراط في الرياضة بشكل منتظم.
أزمات انتهت بتدخل وزير الشباب والرياضة في باريس
واجهت البعثة المصرية عدة تحديات، أبرزها أزمة التأشيرات التي أثرت على عملية سفر أفراد البعثة. تأخر استخراج التأشيرات كان من المشكلات البارزة التي عانت منها البعثة، مما أثار قلقاً بشأن التوقيت والتنسيق اللازم لضمان وصول الرياضيين إلى باريس في الوقت المناسب.
بجانب أزمة التأشيرات، كانت هناك قضايا تتعلق بالإقامة والإعاشة، والتي أثرت على استعدادات الرياضيين. وقد قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، باتخاذ خطوات هامة لحل هذه المشكلات، حيث وجه بضرورة تهيئة الظروف المناسبة للبعثة الأولمبية المصرية. وشمل ذلك ضمان توافر كافة الاحتياجات المعيشية والتجهيزات الفنية التي تمكن الرياضيين من التركيز الكامل على تدريباتهم ومنافساتهم، دون التعرض لأي عوائق تؤثر على أدائهم.
تجسد هذه الإجراءات حرص الوزارة على توفير بيئة داعمة ومحفزة للرياضيين المصريين، بما يساهم في تحقيق نتائج مميزة في أولمبياد باريس.
الرؤية المستقبلية
رؤية مصر 2030 مع برنامج عمل الحكومة والأهداف الاستراتيجية للوزارة والتي تتضمن بناء الإنسان المصري من خلال تحسين النمط الصحي، وتنمية الوعي الثقافي والعلمي، وإطلاق المهارات الإبداعية واكتشاف ورعاية الموهوبين، وتطوير قطاع البطولة لأقصى طموح للدولة المصرية وتعزيز وتطوير المشاركات المصرية في البطولات، وتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعي والتطوعي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال حديثه على الاستمرار في استكمال إنجازات الدولة المصرية في قطاعي الشباب والرياضة بوضع رؤية عمل ومستهدفات مستقبلية بحلول 2030، من بينها : تطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية بالوصول بعدد مراكز الشباب والتنمية الشبابية إلى نحو 5100 مركز بحلول 2030، و6 معسكرات شبابية، وأربعة مدن شبابية رياضية.
وباستراتيجية مستقبلية تتماشى مع رؤية مصر 2030، يواصل أشرف صبحي مسيرته في تحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم في قطاع الشباب والرياضة.
تحت قيادته، تستمر وزارة الشباب والرياضة في تعزيز البنية التحتية الرياضية وتوسيع نطاق الفرص للشباب المصري، مما يؤكد على دوره الحيوي في تطوير المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الرياضة.