وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: عذر أقبح من ذنب ، قول صادق عما حدث فى أولمبياد باريس من الإساءة للاديان ، وعدم احترام المقدسات واللهو بالثوابت الدينية ، والسخط وعدم الرضا من الجميع مسلمين قبل المسيحيين ، جاء هذا الرد الذى لا يثمن ولا يغنى من جوع من المتحدث الرسمى باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس فى الأتى :- أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس ٢٠٢٤ ، في بيان لـCNN بالعربية ، أنه لم تكن هناك أي نية للإساءة لأي جماعة أو ديانة، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في نهر السين،
وكانت هناك مزاعم تربط إحدى الفقرات الفنية في حفل الافتتاح بالديانة المسيحية ولوحة "العشاء الأخير". ومن التعليقات التي انتقدت حفل الافتتاح، تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) جاء فيها: "تسخر الألعاب الأولمبية علناً من العشاء الأخير ليسوع حيث تلعب الملكات اللاتي يرتدين زي النساء دور التلاميذ ، بينما تظهر امرأة زائدة الحجم في المنتصف ترمز إلى يسوع، وهو يرتدي تاجاً عملاقاً".
o وكان رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، قد استشهد بهذه
التدوينة ، وعلّق قائلاً: "غير محترم! وذوق سيء للغاية".
o لوحة العشاء الأخير للفنان، ليوناردو دافنشي، رسم فيها المسيح مع عدد من أتباعه ، وكانت محط اهتمام تاريخي وديني كبير ، وتعتبر إحدى أشهر الأعمال الفنية التي قام بها دافنشي، الذي لم يكن فقط رساماً بل كاتباً وعالم تشريح ، ومتخصصاً بالعديد من المعارف الأخرى، ويتمتع بمواهب كثيرة منحته جميعها لقب "العالِم الموسوعي".
o وتشكل لوحتا "الموناليزا" و"العشاء الأخير" اثنتين من أقل من ٢٠ لوحة معروفة رسمها دافنشي في حياته.
o وافادت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ ٣٣ "من الواضح أنه لم تكن هناك أبداً نية لإظهار عدم الاحترام تجاه أي جماعة أو معتقد ديني ، على العكس من ذلك ، كان الهدف من كل لوحة من لوحات حفل افتتاح أولمبياد باريس ٢٠٢٤ ، هو الاحتفاء بالمجتمع والتسامح" ، وأضاف: "بالنسبة للاحتفالات، استلهم توماس جولي المخرج المسرحي الذي تمّ تكليفه بتنظيم الحفل - من لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة لإنشاء الديكور، إنه ليس الفنان الأول الذي يشير إلى عمل فني مشهور عالمياً ، من آندي
وارهول (فنان أمريكي) إلى عائلة سيمبسون (مسلسل أمريكي كرتوني كوميدي) ، كثيرون فعلوا ذلك من قبله".
o انتقد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، مشاهد الشذوذ والإساءة للأديان في أولمبياد باريس، مؤكدا أن فرنسا قامت بنشر دعوات للشذوذ والإساءة للأديان خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس ٢٠٢٤ ، وأكد نجيب جبرائيل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"،
أنه سيقوم بمقاضاة الحكومة الفرنسية أيضًا بسبب الإساءة للأديان ودعمها للشذوذ ، موضحا أن هناك غضبًا كبيرًا من الأقباط والمسلمين نتيجة لوجود هذه اللقطات في حفل الافتتاح.
o وأضاف رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أنه بداية من الغد سيكون هناك تحرك قانوني تجاه الحكومة الفرنسية واللجنة الأولمبية على تلك المشاهد التي تتنافى مع الأديان والقيم والأخلاق ، وأشار إلى أن اللقطات التي تم عرضها في حفل الافتتاح كانت "مقززة"، مضيفا أنه في حال عدم تقديم فرنسا
اعتذار رسمي بشأن هذه الأحداث، فسيتقدم بمقاضاة اللجنة الأولمبية بسبب هذه اللقطات المثيرة للاشمئزاز.
o كما انتقد مثقفون ورجال دين وسياسيون منظمي حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس ، على خلفية إقامة عرض "دراغ كوين" (رجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مكياجا) يتضمن تجسيدا ومحاكاة ساخرة للوحة "العشاء الأخير" التي يشير البعض إلى أنها تُصوّر النبي عيسى (عليه السلام) وتلامذته.
o وبخلاف الدورات السابقة، دخلت الوفود المشاركة في الأولمبياد وهي تلوح بالأعلام على متن قوارب عبرت نهر السين، بمشاركة رياضيين من ٢٠٥ دول على ٨٥ قاربا ، وتزامن ذلك مع تقديم عروض فنية مميزة على النهر، شارك فيها ٦٨٠٠ رياضي أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.
o وفي هذا الصدد، نشرت السبت آراء الأساقفة الفرنسيين بشأن حفل الافتتاح عبر بيان على حساب الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية في منصة إكس ، الأخرى على إعرابهم عن تضامنهم مع المسيحيين في
مواجهة هذا الوضع ، وأضاف: "أفكارنا هذا الصباح مع المسيحيين في جميع القارات الذين تأذوا بسبب المبالغة والاستفزاز في بعض المشاهد" ، وشدد على ضرورة إدراك أن الألعاب الأولمبية تتجاوز التحيزات الأيديولوجية لدى بعض الفنانين.
o ندد راعي كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله عبد الله يوليو ، باستخدام فرنسا الشواذ في حفل افتتاح الأولمبياد، معتبرا ما حدث "خطير جدا" ، وقال يوليو في تصريحات لوكالة الأناضول: "لا يجوز تمثيل السيد المسيح بهذه
الطريقة التي فيها انتهاك للقدوس والمقدسات، وأي استغلال واحتقار بالنسبة لي هو عملية مقصودة لتشويه المفهوم الديني ومحاربة الأديان وليس الدين المسيحي فقط".
o فرنسا شعارك أغصان البلوط والزيتون ، إذ يرمز البلوط للعدل، أما الزيتون فيرمز للسلام ، لماذا تتخلى عن شعارك فى تحقيق العدل ونشر السلام ، أقل ما يوصف فى هذة الحالة تقديم أعتذر رسمى للعالم والإنسانية ولكل الديانات عما حدث فى حفل الإفتتاح ، لعلها سقطه لا تتكرر من فرنسا بلد العدل والسلام أو أى دولة أخرى فاللعب
بالمقدسات لن يقبله بشر من مختلف الديانات والشرائع .
o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .