أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول: " إذا كان الزوج مسافرًا للعمل، هل يُرسل مصاريف البيت لزوجته أم والدته؟".
وأوضح "فخر"، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، على قناة "الناس"، اليوم الأحد، كيفية تصرف الزوج في هاتين العلاقتين، وأكد أن العلاقة مع الوالدة علاقة بر، ولكن علاقته مع زوجته هي واجبة، مردفًا: "يجب أن ينفق عليها نفقه شرعية أصلية".
كما شدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة التمييز بين الأمرين، قائلًا: "يجب ألا يرسل الأموال إلى زوجته ثم تشعر زوجته بأنها تتفضل على والدتها من دخل زوجها، هذا خطأ، كما لا ينبغي أن يرسل الأموال إلى والدته، فتشعر والدته أنها تتفضل عليها من حساب ابنها، هذا خطأ، وخصوصًا إذا كانتا لا تحسنان التصرف".
وأوضح الدكتور علي فخر، كيفية التصرف في هذه الحال، أن يرسل الزوج مالًا لوالدته من باب البر، ويرسل مالًا لزوجته من باب النفقة الشرعية لها ولأولاده، قائلًا: لا بد من إدارة هذا الأمر بشكل جيد.
وأردف: " أرسل لزوجتي من باب النفقة على زوجتي وأولادي ما يكفيهم، بحيث يحفظ لهم حياة كريمة ويضمن لهم احتياجاتهم الأساسية، ثم أرسل لوالدتي ما يكفيها من باب البر، اجعل الأموال مخصصة لكل منهما حسب احتياجاتهما، ولا تخلط بينهما".