تحدث الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تفاصيل الأسباب التى تؤدي إلى توتّر العلاقة بين الحماة وزوجة ابنها، قائلًا: "منها حب تملك كل طرف منهما للزوج".
وأوضح "فخر"، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على شاشة "الناس"، اليوم الأحد، أن بعض الناس يتصورون أن الأم تظن أن البنت التي اختارها ابنها، سوف تأخذ ابنها الذي تعبت في تربيته وكان يعيش معها تحت سقف واحد، وهذا يمثل مشكلة كبيرة لها.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الفتاة عندما تزوجت، تجد أن زوجها ما زال مرتبطًا بعلاقة طيبة مع أمه وإخوته، فتقول: "هل سيعطيني حقًا ما أعطاه لأمه وإخوته؟" وتقول أولادها أولى بهذا الرزق، ولكن، في الحقيقة، نحن لا نلتفت إلى أن هذه الأمور تجري بمقادير الله، لأن الله -سبحانه وتعالى- هو الذي خلق الإنسان وهو الذي قدر له كل هذه المقادير.
وأوضح أن الابن سيتزوج ليؤسس أسرة جديدة حتى تستمر الحياة، متسائلًا: إذا كانت كل أم ترغب في الاحتفاظ بابنها، هل سيعيش معها مدى الحياة؟ وهل سيكون سعيدًا بهذا الاحتفاظ؟ لا يجوز ذلك، لأنه وصل إلى مرحلة من النضج ويريد أن يؤسس أسرة جديدة.