أمهات مصر يثنين على مبادرة ”أفضل صاحب“ ويطالبن بدور أكبر للأسرة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

الاحد 28 يوليو 2024 | 06:34 مساءً
كتب : أحمد هاشم

شددت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم واتحاد أولياء الأمور، على أهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز مشاركتهم الفعالة في جميع مناحي الحياة.

وفي هذا السياق، أشادت مؤسسة اتحاد أمهات مصر بمبادرة وزارة التضامن الاجتماعي” أفضل صحاب “التي تقوم بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع في 24 محافظة، بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد القومي لمشروعات تنمية المجتمع، بمشاركة 1000 متطوع من صناع الحياة.

ودعت "عبير" الآباء والأمهات، خاصة الأمهات، إلى تفعيل دورهم المهم في تربية أطفالهم منذ نعومة أظفارهم على تقبل الآخر واحترام اختلافاتهم، والتفاعل مع الأطفال ذوي الإعاقة ودعمهم، وأوضحت دور الأسرة المهم في التنشئة والتربية الصحيحة.

وأشارت "عبير" إلى أهمية إدراك ونشر الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع؛ وتوفير برامج تدريبية وتثقيفية للسكان المحليين حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم؛ وتوفير فرص تعليمية متكافئة؛ وتطوير مناهج تعليمية وتعليمية تلبيا لاحتياجات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة والأنشطة الثقافية والرياضية، وتشجيع مشاركتهم.

وذلك في إطار الدور التنويري لائتلاف أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور الذي أسسته الدكتورة عبير أحمد، يضم الائتلاف ما يقرب من 150 ألف من أولياء الأمور على فيسبوك، معظمهم من الأمهات في مراحل التعليم المختلفة، يعملون بشكل تطوعي لتوعية وتنوير وتقديم الخدمات التعليمية لأولياء الأمور والطلاب.

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد القومي لمشروعات تنمية المجتمع المدني وصناع الحياة مصر، مبادرة” أفضل صاحب“ للتوعية بأهمية دمج ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل فعال وتحقيق المساواة بينهم وبين الآخرين، ويتضمن هذا الدمج خمسة محاور رئيسية هي: الصداقة الشخصية، والقيادة والتطوير الشخصي، والعمل والفرص المهنية، والعيش المستقل، والدمج الرقمي.

تعمل المبادرة على معالجة المفاهيم الخاطئة وتغيير الصور النمطية السلبية عن الأشخاص ذوي الإعاقة . وتقوم على زيادة الوعي بقضايا الإعاقة، وتسليط الضوء على القدرات والإنجازات التي يمكن أن يحققها الأشخاص ذوو الإعاقة إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة، وتشجيع المجتمع على تبني ممارسات شاملة وميسرة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وتعزيز مفاهيم المساواة وعدم التمييز في جميع مجالات الحياة. 

اقرأ أيضا