نظمت الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، الندوة الختامية لسلسة الندوات التي أقامها الحزب خلال الأيام الماضية، بعنوان " حتي لا ننسي"، للتذكير بجرائم الجماعة الإرهابية، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف، وقيادات الأمانة المركزية للحزب، ورؤساء اللجان النوعية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، فضلاً عن قيادات وزارة الأوقاف، في المقر الرئيسي للحزب بالقاهرة.
شارك في الندوة النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم، والنائب عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، والنائب حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد كمال مستشار رئيس الحزب للشئون السياسية.
وأكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، ضرورة التذكير الدائم والمستمر بما واجهته الدولة المصرية، من تحديات وصعاب، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية، ارتكبت العديد من الجرائم الإرهابية، مشيدا بوعي الشعب المصري وتكاتفه وقت الأزمات.
وفند النائب عبد الهادي القصبي بعض الألاعيب السياسية التي مارستها الجماعة الإرهابية على مدار تاريخها، كاشفا أن وصول الإخوان لسدة الحكم كان بوابة للتدخل في شئون مصر من قبل القوى الخارجية.
ومن ناحيته، أوضح النائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، أهمية توعية الشباب بمخاطر السقوط في براثن الفكر المتطرف، وضرورة التمسك بالهوية الوطنية المصرية.
وفي الإطار نفسه، استعرض الدكتور محمد كمال التطور في علاقات مصر الخارجية في السنوات الأخيرة ونجاح الدولة في بناء دبلوماسية قوية ومتنوعة والانضمام لعدم تحالفات اقتصادية، ما يعد مؤشراً لاستقرار وثبات الدولة.
ومن جانبه، أثنى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على حرص حزب مستقبل وطن على استضافة مثل هذة الندوات المهمة التي تعكس قوة مساهمة الحزب في معركة الوعي، واستعرض وزير الأوقاف، تاريخ الجماعة الإرهابية منذ تأسيسها حتي وقتنا الحالي، مؤكدا أنها ما إلا لعبة في يد القوى الدولية المختلفة وأجهزة المخابرات الغربية، وسعيها المستمر لزعزعة الانتماء الوطني والمرجعيات الدينية والثقافية للمصريين وضرب كافة الثوابت.
وشهد اللقاء تفاعلا كبيرا بين الحضور من قيادات ونواب الحزب ووزير الأوقاف، حول تاريخ الجماعة الإرهابية وكيف استطاعت مصر النجاة من هذا المخطط الإرهابي لتدمير البلاد.
وفي نهاية الندوة وقف الحضور دقيقة حداداً على أرواح شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة.