يقول نقيب الفلاحين الحاج حسين أبو صدام، أن الأرز الشعير ليس نوعاً مستقلاً يتم زراعته بينما هو الارز الابيض العادي قبل دخوله مضارب التبييض وتحويله إلى الأرز الذي نستخدمه حيث يتم إزالة القشرة من غلافه، وعزل الحبة الرفيعة وتكريره.
وأشار أبو صدام إلى أن طن الأرز الشعير بعد تبيضه يفقد حوالي ثلث وزنه فيما يسمى بالسرسر، بالتالي لابد من تقشيره وتبيضه قبل الأكل، ثم يتم تحديد جودته من خلال نسبة الكسر، لذلك نجد سعر الطن الأبيض مرتفع حوالي الثلث.
ونوه أبو صدام إلى أن أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة سيبدأ في الانخفاض كلما اقتربنا من موسم الحصاد خلال الفترات المقبلة، ليسجل تقريباً الأرز الشعير حوالي 13 ألف جنيه ، والأرز الابيض حوالي 25 ألف جنيه.
ونوه أبو صدام إلى أن زراعة الأرز تكون في شهر مايو بعد حصاد الأقماح في 9 محافظات مصريه فقط وهم محافظة الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط والشرقية والإسماعيلية والغربية وبورسعيد بمساحة تكفي الاحتياجات المحلية من الأرز حيث حددت الحكومة مساحة 725 ألف فدان لزراعة الأرز بمياه النيل بالإضافة إلى نحو 350 ألف فدان تزرع بأصناف الأرز الجاف ومياه الصرف الزراعي المعالج ويحظر زراعة الأرز في غير المناطق المصرح لها.