أكد الدكتور خطاب أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، أن فرنسا تنظم دورة الألعاب الأولمبية على أرضها بعد قرن من الزمان، موضحًا أن الحفل تمركز حول الترويج لحقوق المثليين وانتقادا الأديان، ما أثر سلبًا على الرأي العام العالمي.
وأوضح "أبو دياب" خلال مداخلة ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة "صدى البلد"، أن فرنسا تنظر إلى اهتمامها بالمثليين على أنه جزء من التقدم الحضاري والتعددية، لافتًا إلى أن بعض القيادات الفرنسية لها تأثير كبير في القرارات السياسية.
كما أشار أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، إلى تعطّل حركة القطارات في فرنسا، مع العثور على مواد حارقة، مؤكدًا أن البلاد شهدت تواجدًا لقوات أجنبية، وذلك لضمان الأمن خلال أولمبيادة باريس 2024.
وبشأن التخريب في السكك الحديدية، لفت "أبو دياب" إلى صعوبة تحديد هوية المنفذين، مستبعدًا أن يكونوا من الخارج، مؤكدًا أنهم من الداخل مدعومين خارجيًا.
وأكد أن فرنسا تعمل على حماية وتأمين كافة المناطق الحيوية، حتى تتجنب تكرار أحداث السكك الحديدية التي شهدتها البلاد أمس الجمعة.