علق الدكتور محمد وليد بركات، المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على واقعة إظهار الشواذ والمتحولين في أولمبياد باريس بصورة مشابهة للعشاء الأخير للسيد المسيح بقوله: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التطاول على الأنبياء ولن تكون الأخيرة مع الأسف".
وأضاف "بركات"، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أن الملفت هذه المرة أن التطاول امتد إلى النبي عيسى عليه السلام، معتبرًا أن الأمر ليس حرية تعبير ولا فكر كما يدعون، الأمر كله قوة.
واستكمل "بركات": "لم لم تظهر حرية التعبير فى إهانة النبى موسى أو النبى يعقوب عليهما أفضل السلام؟ لأن اليهود حول العالم قوة لا يستهان بها، دعك من أمر الأنبياء، لماذا لم تهن "بقرة" الهندوس، أو بوذا؟ لماذا لن نسمع عن "حرية التعبير" تتلاعب بمقدساتهم، وتنتهك حرماتهم؟ الجواب هو أن الصين والهند النوويتين لن تقبلا الإهانة. العالم لا يحكمه إلا القوة. والقوي هو من يستطيع أن يفرض أفكاره ويعلنها دون خوف مهما بدت "شاذة" تدعو إلى المثلية الجنسية أو غير ذلك.
واختتم "بركات": "هذا المشهد المقزز لا بنفصل عن مشهد ترحيب الكونجرس الأمريكي بنتنياهو رغم جرائمة في غزة، والخلاصة أن من يتخذ الغرب قدوة في التحضر والمدنية مخدوع وواهم، وعلينا ان نقتبس منهم بوعي شديد ما يناسبنا فقط".