قال الدكتور خالد مهدي، عضو الهيئة العليا، وأمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ إن توقيع اتفاقية تعاون بين شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) وشركة ”تاليس“ الفرنسية يعد جزءًا من الاستراتيجية الوطنية لتعزيز القدرات التكنولوجية والدفاعية لمصر، وخطوة هامة تعكس التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال الصناعات الدفاعية والإلكترونية.
وأكد ”مهدي“ خلال تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» أن التعاون مع شركة ”تاليس“ الفرنسية التي تُعتبر من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الإلكترونيات والدفاع سيسهم بشكل كبير في نقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية إلى مصر، وسيمكن هذا النقل شركة بنها من تحسين منتجاتها وزيادة كفاءتها الإنتاجية، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحساس.
وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن هذه الاتفاقية تعكس العلاقات الثنائية القوية بين مصر وفرنسا، والتي تمتد لسنوات طويلة من التعاون المثمر في مختلف المجالات، موضحًا أن التعاون في مجال الصناعات الدفاعية يُعد دليلًا على الثقة المتبادلة بين البلدين، ورغبة مشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن فرنسا تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر وهذا التعاون سيسهم في تعزيز هذه العلاقة وتوسيع نطاقها ليشمل مجالات جديدة.
وتابع: «هذه الاتفاقية ستفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية في مصر، حيث يؤدي تطوير الصناعات الإلكترونية والدفاعية إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع، إلى جانب أن تحسين القدرات الإنتاجية لشركة بنها سيمكنها من تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة حجم الصادرات، مما يعزز من العائدات الاقتصادية ويقلل من الاعتماد على الواردات».