الشرطة المصرية معين لا ينضب.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الجمعة 26 يوليو 2024 | 04:52 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: لأول من أغسطس تاريخ فارق لضابط شرطة وجهازهم ولمسيرة الوطن ، حيث يعتمد السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حركة الترقيات والتنقلات لضباط الشرطة وتنفذ فى حينه ، والتى يراعى فيها المعايير الأساسية للتنقلات وفقا للقواعد والمقررات الوظيفية لأجهزة الوزارة والاستقرار الوظيفي والبعد الإنساني والاجتماعي للضباط مع الأخذ في الاعتبار الحالات الصحية والاجتماعية .وتشمل الحركة نقل عدد من مساعدي الوزير ومديري الأمن ونوابهم، ومدير المباحث، بالإضافة إلى تصعيد عدد من

القيادات الشابة في المناصب القيادية ، كما تشمل حركة تنقلات وزارة الداخلية تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفيا وصحيا للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين ومراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط.

o الشرطة المصرية جهاز وطنى شريف لديه خبرات طويلة عبر الأجيال والعصور فى مجال مكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها وضبط مرتكبيها ، وعملها الاساسى الذى نص عليه الدستور وقانون هيئة الشرطة يتمثل فى

شقين ، الأول هو منع الجريمة بكافة اشكالها وضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة ، سواء كانت جريمة سياسة او جنائية من خلال اعمدة الوزارة المتمثلة فى قطاعى الامن العام والوطنى .

o ويندهش المواطنين من منظومة العمل الشرطى التى لا تتوقف ولو للحظة وكأنها خلية نحل يعلم كل من فيها طبيعة عمله وينقل خبراته لمن أصغر منه فى الرتبة لينطبق عليهم قول سيدنا محمد صل الله علية وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا "

o منظومة العمل بوزارة الداخلية

يقودها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى يشهد له القاصى والدانى على مجهوداته حيث تصدى لحماية البلاد من الإرهابيين بكل قوة وثبات وعزيمة لتظل مصر بلدًا حرة لا يمسها ثمة أخطار، ووفر للمواطنين سُبل الأمن والأمان، لذلك لُقب بـ «ثعلب الداخلية»، الأمر الذي مكّن الحكومة المصرية، من تجديد الثقة في سيادته وكلفته بالاستمرار فى منصبه كوزير للداخلية للعام السادس على التوالي ضمن التشكيل الوزاري الجديد ٢٠٢٤.

o عين اللواء / محمود توفيق وزيرآ للداخلية عام ٢٠١٨ ، خلفًا عن اللواء

مجدي عبد الغفار، ومنذ توليه مهام وزارة الداخلية، اثبت كفاءته وجدارته بالمنصب، ونجح في إيقاع أكبر عدد من العناصر الإرهابية والبؤر الإجرامية، ووّفر السلام والأمن الكامل في كل ربوع مصر لشعبها وضيوفها، واعتبره الجميع «ثعلب الداخلية» لخبرته في التعامل مع الملفات الشائكة ووضع خطة للقضاء على جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف لتخريب البلاد وتكدير السلم العام وإثارة البلبة والذعر في نفوس المواطنين، وقضى على عشرات من الخلايا الإرهابية، أمثال إسقاط القيادي

الإرهابي القائم بأعمال المرشد العام للجماعة الإرهابية محمود عزت عام ٢٠٢٠ ، كما نجحت وزارة الداخلية بعهد اللواء محمود توفيق في مواجهة كافة الأنشطة الإجرامية، وسقط بقبضة الأمن العديد من العناصر الإرهابية المتخصصة في تجارة الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة، والاتجار بالمواد المخدرة، والنقد الأجنبي، والسرقات، وغيرهم الكثيرون من الذين يشكلوا تهديدا على أمن مصر وسلامتها، وسلامة شعبها.

o الشعب المصرى والدولة المصرية

تضع امالها على رجال الشرطة فى حفظ مقدرات الدولة وحماية شعبها فالشرطة المصرية جهاز وطنى من نسيج هذا الوطن ومن نبت ترابها وليس من المرتزقة التى تؤجر على ذلك .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .