بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

دار الإفتاء: قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في فجر الجمعة سنة نبوية مؤكدة

بلدنا اليوم
كتب : أمنية محمد السيد

تُعتبر قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة فجر يوم الجمعة من السنن النبوية التي حرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم وداوم عليها. 

ويأتي ذلك في إطار استغلال وقت فجر الجمعة في العبادة وذكر الله عز وجل، حيث يُعد يوم الجمعة من أفضل الأيام كما ورد في الحديث الشريف: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» (رواه مسلم).

وفي فتوى صادرة عن دار الإفتاء المصرية، أوضحت أن قراءة هاتين السورتين في صلاة فجر يوم الجمعة هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، واتباعها يُعتبر من الأمور المحببة التي واظب عليها الصحابة والسلف الصالح.

وكما أضافت أن المستحب من الأعمال هو ما يُحث المسلم على فعله، وليس ما يُترك إذا لم يُمارس.

وأشارت الدار إلى أن السلف الصالح كان يعامل المستحب كما لو كان واجباً، وكانوا يتفقدون بعضهم البعض في أدائه. وفي هذا السياق، قالت الإفتاء إن بعض الأئمة قد يتجنبون أحياناً أداء بعض المستحبات خشية أن يُظن أنها واجبة، لكن بعد استقرار الأحكام، فإن العمل بالسنة كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم هو الأليق.

تم نسخ الرابط