حذر وليد الغمري، رئيس تحرير موقع "بلدنا اليوم"، في لقاء تلفزيوني ببرنامج "أخبار القاهرة"، من وجود أزمة دواء حقيقية في مصر، مشيراً إلى نقص حاد في أدوية مهمة مثل الإنسولين.
وأكد الغمري أن هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل هي مستمرة منذ فترة طويلة، وأنها تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، مما يولد حالة من الغضب والاستياء.
وطالب الغمري الحكومة المصرية بالتدخل الفوري لحل هذه الأزمة، مشيراً إلى أن هناك العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الأزمة، وهل هناك مؤامرة وراءها أم أنها نتيجة لسوء إدارة.
وأشار الغمري إلى أن نقص الدولار قد يكون أحد أسباب الأزمة، ولكن هناك عوامل أخرى يجب دراستها بشكل دقيق، مثل المخزون الاستراتيجي من المواد الفعالة للأدوية، والذي من المفترض أن يكفي لفترات طويلة.
ودعا الغمري الحكومة إلى إجراء تحقيق شامل في أسباب هذه الأزمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتقديم حلول جذرية لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وأشاد الغمري بجهود الحكومة في التعامل مع هذه الأزمة، ولكن طالبها ببذل المزيد من الجهد لحل المشكلة بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، طالب الغمري الحكومة بضرورة:
* زيادة الإنتاج المحلي من الأدوية: لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
* توفير الدعم اللازم للشركات الصيدلانية: لتشجيعها على زيادة إنتاجها.
* تفعيل الرقابة على الأسواق: لمنع التلاعب بالأسعار.
* توعية المواطنين: بأهمية استخدام الدواء بطريقة صحيحة.