أوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر إسرائيل تتبع سياسة الحصار والتجويع على قطاع غزة، لافتًا إلى أن الاحتلال يُريد تصفية القضية الفلسطينية من خلال تحويل غزة إلى دمار شامل.
وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر "إكسترا نيوز"، أن دولة الاحتلال تتجه نحو سياسة أكثر عدوانية بعد ما جاء قرار مجلس الأمن باعتراف بدولة فلسطين، وأن ما يحدث في قطاع غزة أدى إلى جعل دولة الاحتلال منعزلة سياسيا، وعندما طالبت محكمة العدل الدولية بوقف الحرب قام حلفاء الاحتلال بتسييس الأمر، وساندوا الاحتلال على فرض حصار خانق على القطاع، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنوي أن تدرج وكالة الأنروا إلى قائمة الإرهاب.
وقال إن السياسية الدولية الأم بعيد تماما عن الإنسانية، ويشهد لدولة الاحتلال بأنها دولة ديمقراطية والأكثر أنفتاحا، رغم كشف حرب غزة حقيقتهم إلا أنهم يتعاملون مع الفلسطينيين على أساس قطع شطرنج.
واختتم الدكتور أحمد قائلا إن القضية الفلسطينية لم تغب عن أعين القيادة السياسية المصرية، ويبذل كل ما بوسعه لتحقيق وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية والعمل على إيجاد حل الدولتيين، وحث المجتمع الدولي إلى تحقيق هذه الرغبة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
